يا أبيض يا أسود.. فلسطين تغير دولاب «مرام»

يا أبيض يا أسود.. فلسطين تغير دولاب «مرام»
تحتل القضية الفلسطينية، خاصة منذ تصاعد الأحداث فى السابع من أكتوبر الماضى، مكانة كبيرة فى قلبها، فراحت «مرام» تُعبر عن رفضها للاعتداءات والجرائم الوحشية من قِبل جيش الاحتلال الإسرائيلى فى حق الفلسطينيين، من خلال قُصاصات الملابس التى طوّعتها لتكون طريقتها الخاصة فى التعبير عن دعمها للقضية الفلسطينية.
البلوجر مرام أحمد، تبلغ من العمر 34 عاماً، ظهر دعمها للقضية الفلسطينية فى ملابسها التى باتت تمزج بين القطع التقليدية وألوان العلم الفلسطينى؛ الأبيض والأسود والأخضر والأحمر، بالإضافة إلى «الكوفية الفلسطينية»، خاصة أنّ الملابس هى طريقتها الوحيدة فى التعبير». لم تكن فكرة إعادة تدوير الملابس القديمة مجرد هواية، بل كانت دراستها ومشروعها الخاص الذى عكفت عليه خلال السنوات الماضية، لتكون بديلاً عن شراء الملابس الجديدة، ومؤخراً باتت ملابسها ترمز إلى دعم القضية الفلسطينية، بعدما أصبحت «مرام» لا تُلقى بالاً للألوان فى ظل الأحداث القاسية التى يتعرض لها المدنيون فى غزة: «باشوف إنّه بدل ما نهدر فلوسنا فى هدوم جديدة، نقدر نعمل قطع أحلى من الهدوم المركونة عندنا فى الدولاب، ومابقاش ليا نفس للألوان ولا لأى حاجة غير الخريطة والكوفية والأبيض مع الأسود».
ومن القطع التى استلهمتها من القضية الفلسطينية؛ حياكة تنورة مستوحاة من الكوفية الفلسطينية باللونين الأبيض والأسود، وقميص آخر يحمل قصاصات من نفس ألوان الكوفية، بالإضافة إلى سلسلة من الفضة على شكل خريطة فلسطين».