انهيار لواء جولاني.. كمين وهمي للفصائل يدمر قوة خاصة للاحتلال في غزة

انهيار لواء جولاني.. كمين وهمي للفصائل يدمر قوة خاصة للاحتلال في غزة
- الاحتلال الإسرائيلي
- قوات الاحتلال الإسرائيلي
- إسرائيل
- تومير جرينبرج
- الكتيبة الثالثة
- لواء جولاني
- الاحتلال الإسرائيلي
- قوات الاحتلال الإسرائيلي
- إسرائيل
- تومير جرينبرج
- الكتيبة الثالثة
- لواء جولاني
«يوم أليم ومحزن على لواء جولاني».. هكذا وصفت الصحف العبرية الخسائر التي تكبدها جيش الاحتلال الإسرائيلي في المعارك الدائرة مع الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، وتحديدًا حس الشجاعية، بعد أسفرت عن مقتل 10 جنود من جيش الاحتلال، منهم قائد الكتيبة 13 في لواء جولاني، تومير جرينبرج، كما أصيب نحو 21 جنديًا خلال الـ24 ساعة الماضية.
وزير الأمن القومي في جيش الاحتلال الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، عبر تلك الخسائر التي تكبدتها تل أبيب، بنشر تغريدة على منصة «إكس»، مكتفيًا برموز قلوب مكسورة.
خسارة قوية للاحتلال الإسرائيلي
وذكرت وسائل إعلام الاحتلال الإسرائيلي، أن كل ما تبقى من تومير جرينبرج وجنوده هو صورتهم الأخيرة داخل المدرسة التي احتلوها، وأن مقتل لواء جولاني في شمال قطاع غزة، على أيد الفصائل الفلسطينية تسبب في خسارة قوية للاحتلال الإسرائيلي لأنه أهم قائد في كتيبة الـ13.
انقلب السحر علي الساحر
وكان قائد الكتيبة الـ13 للاحتلال الإسرائيلي، جرينبرج، ظهر في فيديو، قبل يومين يتوعد غزة، قائلًا: «إن للواء حسابًا مفتوحًا مع الشجاعية منذ حرب 2014.. والحساب على وشك أن يغلق»، مؤكدا أن كتيبته تقوم بتدريبات صارمة لمقاتلة الفصائل الفلسطينية، وأنهم سيواصل بتركز شديد وبكل القدرات المتقدمة والمستوى العالي للكتيبة لتحقيق الفوز، ليلقى حتفه وجنوده في كمين أعدته الفصائل الفلسطينية في ذات الحي.
هذا الضابط هو قائد الكتيبة 13 من لواء جولاني.
— #سعوديون_مع_الاقصى (@Saudis2018) December 13, 2023
هنا يبث الحماسة في نفوس جنوده قبل الهجوم على حي الشجاعية بغزة.
وعندما دخلوا غزة... كان هو من أوائل الذين قُتلوا pic.twitter.com/NsBf6cIBe1
واقتحم جرينبرج أحد مباني حي الشجاعية شرق مدينة غزة لتفتيشه خلال عملية المسح الميداني، وبمجرد دخولهم المبني تعرضوا لإطلاق نار وتم تفجير عبوة ناسفة أيضًا، واندلعت مواجهات عنيفة بين الجانبين، وخلال هذه المواجهات تم تقسيم قوات الاحتلال الإسرائيلي إلى قسمين.
وفي الوقت نفسه، توجهت قوات إضافية إلى المكان لتقديم المساعدة والإنقاذ، وفي ذلك الوقت، فجّرت الفصائل الفلسطينية عبوة ناسفة أخرى، مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى بين جنود جيش الاحتلال.
وعقب ذلك، قام المقاتلون الفلسطينيون بتفجير عبوة ناسفة ثالثة استهدفت القوات الإسرائيلية، وبعد هذا الحادث، طلب الجنود الناجين الدعم الجوي، حيث استخدمت المروحيات لنقل المصابين وجثث القتلى من موقع الحادث.