قصة بارجة حربية إسرائيلية منعها الحوثيون من الإبحار.. «تنقل نفط إلى الاحتلال»

قصة بارجة حربية إسرائيلية منعها الحوثيون من الإبحار.. «تنقل نفط إلى الاحتلال»
- بارجة حربية إسرائيلية
- بارجة حربية
- بارجة إسرائيلية
- الحوثثين
- بارجة حربية إسرائيلية
- بارجة حربية
- بارجة إسرائيلية
- الحوثثين
على بعد أميال من شمال مضيق باب المندب داخل البحر الأحمر، واجهت بارجة حربية إسرائيلية نداءات تحذيرية من قِبل جماعة الحوثي اليمنية، لكنها لم تستجب ما جعل القوات تستهدفها، وتطلق عليها صاروخًا بحريًا من طراز «كروز»، وكانت نقطته غرب الميناء اليمني؛ ليندلع حريق على متن السفينة، بحسب ما كشفته هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، على صفحتها بمنصة التدوينات القصيرة «إكس» المعروفة سابقا «تويتر».
لحظة استهداف بارجة حربية إسرائيلية
وقع ذلك الاستهداف المرتبط بصاروخ داخل بارجة حربية إسرائيلية في الساعة 11 مساء أمس الاثنين، وذلك بعد فترة قصيرة من تلقيها بيانا من «البحرية اليمنية» والذي طلب من طاقم السفينة الحاملة علم النرويج، بالتوجه إلى أحد الموانئ اليمينة لكنها رفضت؛ لرغبتها في استكمال طريقها ونقل ما تحويه من وقود حيوي وزيت نباتي إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي بحسب بيان الحوثيين اليمنية والتي تكشف عكس ما قيل في وسائل إعلام نرويجية بأنها كانت في طريقها من ماليزيا عبر البحر الأحمر إلى البندقية في إيطاليا.
وبعد عملية الاستهداف، نشرت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية خريطة لموقع الحادث كاشفة عن تفاصيل وقوعه والمرتبطة بسفينة «شحن» تحمل اسم «ستريندا»؛ فيما أكد مسؤولون أمريكيون لوكالة الأنباء «رويترز» أن هناك أضرارًا وحريقًا دون وقوع إصابات، وأن سفينة البحرية الأمريكية «ماسون» متواجدة شمال مضيق باب المندب بالبحر الأحمر لتقديم المساعدة للسفينة.
معلومات عن السفينة الحربية
وبعد وقت قصير، خرج لودفيج موينكلز ريديري، مالك السفينة، كاشفا عن تفاصيل الحادث بإحدى سفنه، وفي الوقت ذاته قال جير بيلسنيس، المدير الإداري لشركة الشحن، إن السفينة في طريقها إلى ميناء آمن، بحسب «روسيا اليوم».
و«ستريندا»، هي اسم البارجة الحربية الإسرائيلية، والتي يبلغ طولها أكثر من 144 مترًا وعرضها يزيد قليلاً عن 24 مترًا، وتعود ملكيتها إلى «موينكل كيميكال تانكرز إيه إس»، وهي شركة مقرها الرئيسي في بيرغن بالنرويج.
رد الحوثيين على الاستهداف
وبعد ساعات، خرجت جماعة الحوثيين اليمنية، تؤكد أن قواتها البحرية نفذت العملية العسكرية بصاروخ بحري، نظرا لأن البارجة الحربية الإسرائيلية كانت محملة بالنفط ومتجهة إلى الاحتلال الإسرائيلي، لافتة أيضا إلى أن طاقمها رفض كل النداءات الموجهة إليها فضلا عن تأكيد باستمرار منع السفن التي تتجه إلى إسرائيل من الملاحة في البحرينِ العربي والأحمرِ حتى إدخالَ ما يحتاجُه المدنيين بقطاع غزة.