«سيناء والقناة»: زحام شديد أمام اللجان مع بداية الاقتراع

«سيناء والقناة»: زحام شديد أمام اللجان مع بداية الاقتراع

«سيناء والقناة»: زحام شديد أمام اللجان مع بداية الاقتراع

سيطر الإقبال الكثيف من المواطنين على صناديق الاقتراع على المشهد الانتخابى فى سيناء ومدن القناة، حيث شهدت اللجان توافداً من الناخبين منذ الصباح الباكر، وتنوعت الفئات العمرية المشاركة بين الشباب والمرأة وكبار السن، فيما اصطف مئات العمال فى الطوابير رغم انشغالهم بأعمالهم حرصاً منهم على تأدية واجبهم الوطنى واختيار من يرونه الأصلح لقيادة البلاد.

«صقر»: زيادة إقبال الشباب تدل على وعيهم وحرصهم على مستقبلهم

وفى سيناء، قال رحمى بكير، عضو مجلس النواب، إن الزحام أمام لجان الانتخابات ناتج عن إرادة أهالى سيناء فى الحفاظ على الأمن والاستقرار، مشيراً إلى أن أبناء أرض الفيروز عانوا كثيراً وجاء اليوم الذى يختارون فيه مرشحهم الرئاسى من أجل مزيد من البناء والتنمية، فيما أكد شريف صقر، من شباب الشيخ زويد، زيادة إقبال الشباب على الانتخابات بشكل كبير، ما يدل على وعيهم وحرصهم على مستقبلهم.

وقالت عايدة أحمد، من العريش، إن المرأة حصلت على حقوقها فى الأعوام الماضية وخرجت إلى الصناديق تختار رئيسها، مشيرة إلى أن عزوف النساء كان فى الماضى قبل أن يحصلن على كامل حقوقهن الدستورية، وأصبحت المرأة تختار من يمثلها، وقالت فاطمة نصار، إحدى سيدات المجتمع بشمال سيناء، إنها وأخريات يقدن حملة توعية للسيدات، بالتنسيق مع المجلس القومى للمرأة، لنيل حقوقهن بالحصول على الاستحقاق الانتخابى.

فى السياق ذاته، حرص شباب جنوب سيناء على الخروج بزيهم البدوى أثناء التصويت فى الانتخابات الرئاسية، فيما شاركت سيدات البدو فى التصويت رغم أن العادات والتقاليد البدوية لا تسمح بخروج السيدات من الوديان إلا للضرورة القصوى. وقال فريج حميد، من أبناء مدينة طور سيناء، إن الانتخابات الرئاسية تميزت عن ذى قبل بالتوافد الكبير للأسر السيناوية على اللجان، خاصة المرأة، مضيفاً أن البدو قرروا أن تكون المشاركة بالزى التراثى، موضحاً: «نحرص على ارتدائه حتى الآن على الرغم من التمدن ومخالطتنا للوافدين وللسياح، وما زلنا نحتفظ بطباعنا وتقاليدنا وعاداتنا التى توارثناها من أجدادنا».

«بريك»: حريصون على رسم مستقبل بلدنا

وقال موسى بريك، أحد أبناء قبيلة المزينة، إن أبناء الوديان حرصوا على المشاركة فى الانتخابات حتى يكون لهم دور فعال فى رسم مستقبل الوطن، متابعاً: «بلدنا تنادينا ويجب تلبية النداء»، واتفق معه فى الرأى موسى الجبالى، أحد أبناء قبيلة الجبالية، قائلاً: «جئنا من الوديان حتى يصل صوتنا إلى العالم بأجمعه، نحن أهل سيناء لنا دور وحضور كبير بجميع المحافل من كبيرنا لصغيرنا، والمعروف عننا المشاركة فى جميع الانتخابات وتسجيل أعلى نسبة تصويت على مستوى المحافظات».

وفى الإسماعيلية، قال محمد سمير، فنى بمصنع للأدوات الكهربائية، إن سبب مشاركته فى الانتخابات هو التعبير عن رأيه السياسى وممارسة أحد حقوقه الدستورية ومساندة الدولة فى أصعب أوقاتها، متابعاً: «سأختار المرشح الأكثر حفاظاً على استقرار مصر، وأتمنى من كل شاب المشاركة فى الانتخابات واختيار من يمثله، ونرى الدول تدمرت من حولنا ونعيش فى أمان نريده أن يستمر».

وفى بورسعيد، شهدت اللجان الانتخابية إقبالاً كبيراً من الناخبين مع بدء عملية الاقتراع خلال اليوم الثانى للانتخابات، إذ تصدر المشهد الشباب وذوو الهمم من أبناء المحافظة. وقالت عبير الجابرى، عضو مجلس إدارة نادى الحرية لذوى الهمم فى بورسعيد، إن الجميع فى سباق للوصول إلى باب اللجنة الانتخابية.

وفى السويس، قال محمود محمود، طالب بكلية الهندسة بجامعة السويس: «مشاركتى فى الانتخابات نابعة من إيمانى بكونها استحقاقاً وطنياً»، فيما قال أحمد سعيد، رئيس اتحاد طلاب الجامعة: «الشباب يمثلون 60% من المجتمع، ووجودهم ومشاركتهم أمر ضرورى للمشاركة فى صنع المستقبل».


مواضيع متعلقة