«لقاء عبر الشاشات».. ماذا فعل نيتناهو مع أهالي المحتجزين في غزة؟

«لقاء عبر الشاشات».. ماذا فعل نيتناهو مع أهالي المحتجزين في غزة؟
- الأسري في غزة
- المحتجزين في غزة
- نتنياهو
- مجلس الحرب الاسرائيلي
- الفصائل الفلسطينية
- الأسري في غزة
- المحتجزين في غزة
- نتنياهو
- مجلس الحرب الاسرائيلي
- الفصائل الفلسطينية
أهالي المحتجزين الإسرائيليين لدى الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة أصبحوا يشكلون صداعاً لا ينتهي في رأس مجلس الحرب بحكومة الاحتلال الإسرائيلي، خاصةً بعد لقاء الخميس الماضي، الذي اشتبك فيه الأهالي مع أعضاء الحكومة، ووصل الأمر إلى التشابك بالأيدي والشتائم واستدعاء الأمن، مما دفع رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، إلى عقد لقاء اليوم مع أهالي المحتجزين عبر شاشات العرض، لتجنب مقابلتهم بشكل مباشر.
أثار اللقاء عبر الشاشات مزيداً من الغضب لدى أهالي المحتجزين تجاه الحكومة الإسرائيلية، الذين صرخوا في الشاشات مطالبين بلقاء المسؤولين، والتحدث إليهم وجهاً لوجه قائلين: «تعالوا وانظروا في أعيننا، وأخبرونا متي سيعود المحتجزون، إنهم في غزة منذ 66 يوماً، ووقتهم ينفذ»، وفق ما نشرت صحيفة «يديعوت أحرنوت» العبرية اليوم الاثنين.
ماذا فعل نتيناهو مع أهالي المحتجزين؟
منذ تنفيذ الفصائل الفلسطينية عملية «طوفان الأقصى» في مستوطنات الاحتلال الإسرائيلي في غلاف غزة، وأهالي المحتجزين يصبون غضبهم على حكومة بنيامين نتيناهو، لسببين رئيسيين، الأول هو لعدم حمايتهم من الهجوم المفاجئ، والثاني المماطلة في إعادة المحتجزين من غزة، واهتمامه فقط بصب غضبه والقنابل على قطاع غزة، واستدعاء أفراد آخرين من عائلاتهم كمجندين احتياطيين، الأمر الذي يستنزف موارد دولة الاحتلال بشكل كبير، وفق صحيفة «يسرائيل هوم».
وأشارت الصحيفة إلى أن نتيناهو لجأ إلى زرع الشقاق بين أهالي المحتجزين، ظناً منه أن الأمر قد يخفف من الضغوط التي يمارسونها على حكومته، وهو ما نجح فيه بشكل جزئي.
ومن أبرز المؤيدين لنتنياهو من أهالي المحتجزين إيريس حاييم، والتي ظهرت على العديد من القنوات الإسرائيلية وبالأخص القناة 14 العبرية، لتهاجم الأهالي الغاضبين وتتهمهم بأنهم «مدسوسين»، وأنهم مؤيدون للفصائل الفلسطينية.
ماذا قال أهالي المحتجزين لرئيس الوزراء؟
وبحسب صحيفة «يديعوت أحرنوت»، فقد ناشد أهالي وأقارب المحتجزين في غزة، صباح اليوم الاثنين، لجنتى الداخلية والمالية بالكنيست، تكثيف جهودهم حتى يتم إطلاق سراح أبنائهم من غزة.
وقالت إحدى أقارب المحتجزين، وهي «شيري بيبس»، المحتجزة مع طفليها وزوجها: «لن نكسب شيئاً إذا عادوا في أكياس، الأطفال المحتجزون هم مستقبل البلاد، قلبنا مكسور».
وقال «نوعم ألون»، زوج المحتجزة «عنبار هيمان» لأعضاء الكنيست: «ليس لدينا أي أخبار عنهم، والجيش نفسه لا يعرف ما إذا كانوا على قيد الحياة أو لا، أنا خائف حتى الموت مما تمر به، وأشعر أنه مع مرور الوقت فإن فرص عودتها على قيد الحياة تتضاءل، وسندفع ثمنًا باهظًا، ولكن كلما أسرعنا كانت فرص إخراجهم أحياء أكبر».