«3 سلايف» جمعهن منزل ولجنة واحدة: «انتخبنا عشان مصر ولأجل ولادنا»

«3 سلايف» جمعهن منزل ولجنة واحدة: «انتخبنا عشان مصر ولأجل ولادنا»
- انتخابات مصر 2024
- انتخابات الرئاسة 2024
- الانتخابات الرئاسية 2024
- انتخابات 2024
- انتخابات مصر 2024
- انتخابات الرئاسة 2024
- الانتخابات الرئاسية 2024
- انتخابات 2024
جمعهن منزل واحد ولجنة انتخابية واحدة، تعلمن حب الوطن منذ الصغر، فشاركن في استحقاقات دستورية كثيرة من قبل، لكن هذه المرة مختلفة بالنسبة لهن، إذ يشاركن مع بعضهن البعض في التصويت بعد اتفاقهن على أن يكون صوتهن لمرشح واحد، هن «زغلولة» و«نادية» و«أم إبراهيم» اللاتي يبلغن من العمر 45، و36، و52 عاما.
انتخابات مصر 2024
«اتعلمنا إزاي نحب بلدنا علشان كدة بنشارك في كل انتخابات، ومن وقت ما كنا في بيت أهالينا، كنا وإحنا صغيرين بنروح نقف قدام اللجنة لإنها جنب بيتنا فعرفنا يعني إيه انتخابات، ولما كبرنا وطلعنا بطاقات بدأنا ننتخب»، قالتها الشقيقتان «زغلولة» و«نادية» عبدالباعث، مؤكدتين أنهما تزوجتا من شقيقين أيضا في منزل واحد.
زواج الشقيقتين في منزل واحد جعلهما تقرران اختيار مرشح واحد من أجل مستقبل أولادهما وفقا لهما: «إحنا قررنا نختار مرشح واحد ونكون إيجابيين علشان ولادنا، ونثبت للناس إن المرأة الريفية بتشارك بكثافة علشان خاطر بلدها وولادها، وكمان اتفقنا مع سلفتنا أم إبراهيم برضو هتختار نفس المرشح، بينا تناغم وتوافق حتى في اختياراتنا».
سيدات ينتخبن في لجنة واحدة
«بصمنا علشان مصر، بنحب البلد ونزلنا علشان نشارك في الانتخابات، إحنا فلاحين بس واعيين، عارفين حقوقنا وواجباتنا، وعلشان عايشين في أمان وشوفنا الاستقرار بعد الإرهاب، قلنا لازم نكون إيجابيين ونشارك وندي للبلد حقها، رجالتنا صمموا وإحنا كمان قررنا ننزل، ولإن صوتنا كمان في لجنة واحدة قريبة من البيت فده سّهل علينا كتير»، قالتها «أم إبراهيم» لـ«الوطن»، مؤكدة أنها استقبلت «سلفتاها» في منزل حماها: «أنا أكبر منهم واستقبلتهم واحدة ورا التانية فبعتبرهم إخواتي علشان كدة نزلنا مع بعض ننتخب».
قررت «السلايف» الـ3 النزول مبكرا للإدلاء بأصواتهن قبل الزحام، لكنهن تفاجأن بوجود طوابير، وفقا لهن: «قلنا ننزل بدري علشان ميبقاش فيه زحمة، لكن لقينا زحام وطوابير، السيدات الريفيات عاملين ملحمة تاريخية، كنا مبسوطين والناس استقبلونا كويس وحطينا صوتنا بسهولة والتنظيم كان جيد جدا، وبنقول للناس انزلوا وشاركوا ومارسوا حقوقكم».