الشباب والبنات فى "ساعة رياضة".. معاً لمواجهة التحرش

كتب: شيرين أشرف

الشباب والبنات فى "ساعة رياضة".. معاً لمواجهة التحرش

الشباب والبنات فى "ساعة رياضة".. معاً لمواجهة التحرش

لم ترد «فادية» الطالبة بالثانوية العامة، أن تمر عليها مواقف التحرش التى تسمعها بين معارفها أحياناً وتراها بعينها دائماً بسلبية، خاصة موقف التحرش الأخير، فقررت أن تحاربه بجمع شباب وفتيات ثانوى بمدينتها الرحاب، والنزول كل جمعة لممارسة التمارين الرياضية فى الشارع. بشارعها، تقف «فادية» (18 عاماً) وسط زملائها بالملابس الرياضية، توجه لكل شاب سؤالاً عن التحرش عندما تأتى الكرة فى يديه قبل البدء بالتمارين، «كل جمعة بيكون فيه ممارسة للرياضة بشكل مختلف، بس اعتمادى إننا نعمل تمارين رياضية فى وسط الشارع عشان الولاد دايماً شايفين إن اللى بتنزل تركب عجل أو تجرى فى الشارع مش محترمة، وأسئلة عن تجربته فى التحرش ولو باللفظ»، «هدفى إنى أخلى كل شاب من اللى بيشاركوا معانا يشوف البنات اللى فى سنه بتجرى وتلعب وتمارس الرياضة قدامه من غير أى فرق بينهم، لأن طول ما البنت والولد بعاد فى التعامل مع بعض بيخلى الولد يلجأ للتحرش والبنت متعرفش تتصرف، لكن لو من البداية بنتعامل إننا إخوات وزينا زيهم محدش هيتحرش بينا». شهران، اعتادت فيهما «فادية» أن تجمع الشباب والفتيات فى سنها لممارسة الرياضة بشوارعهم، «كتير بسمع عن التحرش بأشكال مختلفة، ده غير اللى بشوفه بعينى فى المترو أو فى الشارع وأغلبها من الرجالة الكبار، عشان كده حاولت إنى أركز مع الشباب عشان لما يتعودوا على المعاملة والمشاركة مع البنات طول الوقت ويكبروا ميبقاش عندهم كبت ويتحرشوا بالبنات زى اللى بنشوفه اليومين دول، وفى كل أسبوع نطلع شاب فينا واجه حالة تحرش وأنقذ بنت وبياخد لقب الشاب المثالى»، 3 ساعات تقضيها الشابة مع زملائها الشباب والبنات بالشارع لممارسة الرياضة، «بنفضل ساعة كاملة كل واحدة فينا تحكى عن موقف تحرش اتعرضت ليه أو سمعته عشان الكل يتعلم.