السيدات بطلات اليوم الأول: «حق البلد علينا.. وعلشان ولادنا»

السيدات بطلات اليوم الأول: «حق البلد علينا.. وعلشان ولادنا»
- الانتخابات الرئاسية
- إقبال كبير على اللجان
- إقبال كثيف من السيدات
- إقبال من المحافظات
- الانتخابات الرئاسية
- إقبال كبير على اللجان
- إقبال كثيف من السيدات
- إقبال من المحافظات
حرصت السيدات على المشاركة والإدلاء بأصواتهن فى الانتخابات الرئاسية، حيث وجدن منذ الصباح الباكر قبل أن تفتح اللجان أبوابها، فى طوابير منظمة فى مشهد عكس جودة التنظيم ورُقى التعامل. وقالت عبير أحمد، واحدة من بين السيدات اللاتى حرصن على الوجود أمام إحدى لجان محافظة البحيرة، لـ«الوطن»، إنها حرصت على الإدلاء بصوتها مبكراً قبل الزحام، لكنها فوجئت بالطوابير أمام اللجان: «قلت أروح أنتخب بدرى علشان ولادى قبل الزحمة، لقيت طابور طويل جداً لكن منظم وحاجة تفرح».
وأضافت «عبير» خلال الإدلاء بصوتها: «حق البلد علينا لازم نشارك علشان ولادنا ومستقبلهم، مش مهم تختار مين، المهم تنزل تشارك، اعرف إن ده مستقبل انت بتختاره بإيدك، فماترجعش تندم على اختيارك، اختار صح، ارسم خريطة مستقبلك ومستقبل ولادك».
فيما اصطحبت أمنية عبدالفتاح، البالغة من العمر 24 عاماً، والدتها وزوجة شقيقها مبكراً إلى لجان الانتخابات حرصاً منها على التصويت وممارسة حقهن الدستورى: «صحيت ماما ومرات أخويا بدرى علشان نروح ندلى بأصواتنا، ده واجب وطنى وحق من حقوقنا مش لازم نفرط فيه، وده حق البلد علينا، ولقينا الطوابير منظمة جداً».
حشود كبيرة من السيدات ظهرت أمام اللجان منذ بدء عملية التصويت، تفاجأت بها مروة راغب، إحدى فتيات كفر الشيخ: «فوجئت بالطوابير الطويلة والسيدات مسيطرة على المشهد، الست المصرية عظيمة ودايماً بتثبت إنها قد المسئولية، المشهد اللى شُفته النهارده أكد الوعى والرقى، الستات نازلة ومتحملة وواقفة فى طوابير علشان تمارس حقها الانتخابى».
ليلى شرف، البالغة من العمر 18 عاماً، حرصت على الاستيقاظ مبكراً للذهاب إلى اللجنة للإدلاء بصوتها لأول مرة: «فرحة كبيرة أول مرة أنتخب وأنا أصغر واحدة فى أسرتى، كانت أختى بتقول لى الجو بيبقى حلو، والنهارده فعلاً حسيت بكده، تنظيم ومعاملة راقية، وإحساس حلو».
«مى»: يجب تعليم أبنائنا الانتماء والولاء
فيما أكدت مى بسيونى مشاركتها فى الانتخابات الرئاسية لاختيار رئيس مصر، وضمان مستقبل أفضل لأبنائها الـ3: «نزلت علشان مستقبل ولادى، إحنا علينا مجهود كبير فى تعليم عيالنا الانتماء والولاء للبلد دى، وعلشان كمان يعرفوا إن ده واجب وطنى وحق عليهم، هختار السيسى علشان عمل حاجات كتير من أول ما جه، قبله كنا عايشين فى خوف لكن دلوقتى عايشين فى أمان وكمان تنمية».
«حكمت»: مستقبل أكثر من 100 مليون مصري مرهون بهذا الاستحقاق
حكمت الباز، إحدى سيدات محافظة كفر الشيخ، حرصت على الوجود مبكراً أمام لجان الانتخابات للإدلاء بصوتها رغم مسئوليتها أيضاً عن تنظيم اللجان: «طبعاً لازم أنزل علشان مستقبل ولادى، التصويت ده حق دستورى، وباشارك فى كل انتخابات، بس الرئاسة شكل تانى، دى بترسم مستقبل بلد كاملة، مستقبل أكثر من 100 مليون مصرى مرهون بالانتخابات دى».
«نادية»: أختار مستقبل أولادي
السيدة التى حملت على عاتقها تجهيز اللجان واستقبال الناخبين، بحكم عملها كرئيس لإحدى القرى، حرصت على أداء واجبها: «كان لازم أحط صوتى علشان أكون قدوة، بجانب تنظيمى لصفوف الناس بمساعدة المتطوعين ورجال الشرطة، لازم الكل ينزل ويشارك علشان خاطر مصر»، وأكدت نادية عبدالعاطى مشاركتها فى كل استحقاق انتخابى، خاصة الانتخابات الرئاسية: «باشارك علشان أختار صح، لأنى باختار مستقبل ليا ولولادى، السنين اللى جاية صعبة فى ظل اللى بيحصل حوالينا فى البلاد التانية، علشان كده اختيار قائد يقدر يحمى البلد دى ويكمل التعمير والتنمية مهم، أنا نازلة علشان أنتخب السيسى اللى غيّر وجه مصر فى سنوات قليلة، اللى قدر يعبر بينا لبر الأمان».
وأوضحت أنها حرصت على اصطحاب أولادها معها لتعليمهم الانتماء: «لازم نعرّف ولادنا إيه الصح من الغلط، نقول لهم إن بلدنا ليها حق علينا وإننا لازم نشارك فى كل حاجة تخصها، ومانفرطش فى حقنا»، ووجهت رسائل للشباب: «شاركوا فى الانتخابات، اختاروا مستقبلكم علشان أنتم الجيل اللى هيقود البلد دى، ماينفعش تتنازلوا عن حقوقكم، الانتخابات واجب وطنى وحق دستورى».