حرب صور وفيديوهات على السوشيال ميديا بين إسرائيل وفلسطين.. ماذا يحدث؟

كتب: عمرو حسني

حرب صور وفيديوهات على السوشيال ميديا بين إسرائيل وفلسطين.. ماذا يحدث؟

حرب صور وفيديوهات على السوشيال ميديا بين إسرائيل وفلسطين.. ماذا يحدث؟

بالتزامن مع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في فلسطين، بدأت حرب أخرى على مواقع التواصل الاجتماعي وتحديدا موقع إكس، «تويتر» سابقا، الذي يُعد أكثر شبكات التواصل الاجتماعي التي تسمح بنشر صور للتضامن مع غزة بخلاف موقع فيسبوك وإنستجرام الذي يقيد المحتوى المؤيد لفلسطين وكذلك موقع «تيك توك» مؤخرا.

 

صور للمقارنة بين إسرائيل والنازية

ونشرت المستخدمون عبر تويتر صورا للمقارنة بين الهولوكوست المنفذة ضد اليهود على يد ألمانيا النازية في أعقاب الحرب العالمية الثانية، كما تم نشر صور للجنود الإسرائيليين وهم يقبضون على الأطفال وكذلك صور مميز (ساخرة) لشخص إسرائيلي يجلس أمام شاشة الكمبيوتر ويقول إن على الأشخاص تصديق الرواية الإسرائيلية دون السؤال دائما عن دليل، في الوقت نفسه تنشر فتيات من إسرائيل فيديو للسخرية من الأطفال الفلسطينيين ويردد الإسرائيليون بأن الأرض ملك لهم وعلى الفلسطينيين الرحيل.

إسرائيل ترى كل الأماكن المدنية قواعد عسكرية للفصائل الفلسطينية

وقارنت صور أخرى التعامل الإسرائيلي مع الأطفال الفلسطينيين وكذلك صور تعامل الفصائل الفلسطينية مع الأطفال، خاصة الطفلة التي ظهرت ومعها كلبها والتي شغلت الرأي العام العالمي، فيما نشرت صورة أخرى كلمات باللغة الإنجليزية والعربية، فيما ترى إسرائيل أن كل هذه الكلمات هي عبارة عن قواعد للفصائل الفلسطينية تختبئ فيها، وكان من ضمن هذه الكلمات كلمة مدرسة ومستشفى ومسجد وكنيسة ومطعم وشارع ومركز شرطة، فيما ظهرت صورة لشخص يرتدى «الكيباه» اليهودية وهي غطاء رأس يتحدث مع شخص عربي يرتدي زيا خليجيا وعقالا، ويقول الشخص اليهودي للعربي: «أنت ضد السامية» فيرد عليه العربي بكل استغراب: «أنا أيضا سامي» في إشارة للقرابة التاريخية بين الساميين وهم أبناء سام أحد أبناء النبي نوح عليه السلام والذي كان جدا مشتركا للعرب واليهود.


مواضيع متعلقة