بالفيديو| مبارك وعلاء وجمال والعادلي في 12 مشهدا من "محاكمة القرن"

4 أعوام تابع فيها الجميع "محاكمة القرن"، كمسلسل تليفزيوني يتشوقون لمعرفة أحداث حلقته الأخيرة، يتابعونه بشغف لمعرفة ما سوف يحدث، وبحرقة قلوب يتابع أهالي "ثوار يناير" مشهد محاكمة مبارك ونجليه والعادلي وآخرين في قتل شهداء الثورة. بدءًا من أبريل 2011 حيث صدر قرار القبض على المتهمين في قضية قتل المتظاهرين والفساد المالي، مرورًا بعشرات الجلسات التي أفضت إلى براءتهم في نهاية المطاف، وحتى الطعن على حكم البراءة والمقرر النظر فيه في جلسة الغد، مشاهد عديدة سجَّلها التاريخ ولن ينساها المصريون، على مدار شهور عديدة يتابعون فيها محاكمة من حكمهم 30 عامًا داخل قفص الاتهام. تعرض "الوطن" عددًا من المشاهد التي جذبت انتباه ملايين من متابعي "محاكمة القرن"، وسلط الإعلام عليها الضوء حتى باتت "مشاهد لا تنسى". "الرئيس في القفص" أول المشاهد التي صدمت الجميع سواء مؤيديه أو معارضيه، حيث كان أول رئيس عربي يتم محاكمته علنيًا بهذه الصورة، وفي أول ظهور له ومع مناداته لإثبات حضوره، رد مبارك على القاضي قائلًا: "موجود يا فندم". "مبارك يبكي بالبدلة الزرقاء لأول مرة " في 31 مايو 2014، ظهر مبارك في قفص الاتهام بالبدلة الزرقاء لأول مرة، وعقب إدانته في قضية قصور الرئاسة، بكى مبارك وحاول إخفاء وجهه عن عدسات كاميرات الصحفيين والمصورين، التي تسابقت لتصوير ذاك المشهد. دفاع مبارك يخطئ: "رحمه الله" أخطأ دفاع مبارك أثناء انعقاد إحدى جلسات المحاكمة، قائلاً: "الرئيس محمد حسني مبارك رحمه الله"، حيث رد عليه القاضي قائلاً: "مبارك موجود أهو"، وضحك مبارك حين سمعه، بعد أن اعتذر له المحامي وقال له "أبقاك الله ورعاك". "أنكرها جميعًا" تلك الجملة التي كررها مبارك أثناء اتهامه بقتل المتظاهرين أو إهدار المال العام، وتبناها نجلاه علاء وجمال من بعده، فيما نُسب لهم من اتهامات، ليكرراها على القاضي كلما وجَّهت لهم تهم. "جمال مبارك والمصحف" جذب مشهد جمال مبارك وهو يحتضن المصحف الشريف، عدسات الكاميرات في أولى المحاكمات، والذي لم يفارقه طوال باقي الجلسات، وكان يقرأ فيه بعض الأحيان أثناء الاستراحات. "جمال وعلاء يخفيان والدهما عن العدسات" مع أولى جلسات المحاكمة، وقف جمال وعلاء مبارك أمام والدهما محاولين إخفاءه عن عدسات الكاميرات، التي تلاحقت في التقاط صور للرئيس السابق، كونه أول رئيس عربي يقف خلف الأسوار هكذا، وظهرت محادثات بين مبارك ونجليه بشكل مستمر طوال المحاكمة. "علاء يمنع كاميرا من تصويره" خلال لحظة وصول علاء مبارك لقاعة المحكمة في أولى المحاكمات، خرج بثبات لاحظه الجميع، ومشى بثقة أثناء دخوله للقاعة، ووضع يديه على كاميرا إحدى القنوات أثناء تصويرها له، في محاولة منه لمنع تصويره. "مبارك يدافع عن نفسه" سمحت المحكمة لمبارك خلال إحدى جلسات أغسطس 2013، بالدفاع عن نفسه، تناول فيه الاتهامات التي وجهتها له هيئة المحكمة، مبرئًا نفسه في دفاعه الذي كان أشبه بالخطاب الذي اعتاد أن يلقيه على أمته، وأوضح فيه أنه لم يأمر بقتل المتظاهرين، وأنه بريء من كل التهم الموجهة له. "تحية جمال وعلاء لأبناء مبارك" حرص أبناء مبارك الذين تجمَّعوا تحت شعار "آسفين يا ريس"، للتواجد في معظم الجلسات لتقيد الدعم النفسي والمعنوي لمبارك أثناء المحاكمات، وفي إحدى الجلسات، حيا نجلي مبارك الحاضرين بالقاعة ممن هتفوا لهم، واعتادت كاميرات المصورين التقاط مشاهد تحية مبارك ونجليه لمؤيديهم في قاعة المحكمة. "علاء يسخر من القاضي لنطق اسمه" في إحدى الجلسات وبينما يؤكد المستشار محمود كامل الرشيدي، قاضي الفصل الثاني من المحاكمة، على حضور المتهمين، نادى على علاء مبارك باسمه كاملاً، فرد قائلًا: "الحمد لله المرة دي صح يا فندم، موجود". "انتظار الحكم بتلاوة القرآن" أثناء جلسة النطق بالحكم في 29 نوفمبر 2014، وقف جمال يحمل المصحف وعلاء يتلو القرآن مغمضًا عينيه، في انتظار الحكم الذي جاء على لسان المستشار محمود كامل الرشيدي، رئيس محكمة جنايات القاهرة، ببراءتهم. "العادلي وأشياؤه" في إحدى الجلسات، عندما طلب رئيس المحكمة إحضار الشاهد الثامن، قام العادلي وفتح حقيبته وأخرج نظارته ومذكرته وقلمه، وبدأ في تدوين ملاحظاته أثناء استجواب الشاهد، دون أن ينظر إلى أحد، بل ظل يركز تمامًا في تدوين ملاحظاته، وضحك بعدها العادلي بعدما وجهت المحكمة لأحد المحامين عن المتهمين تعليقًا حول أن النيابة وجهت الشكر للشاهد.