متطوعون يساعدون كبار السن وذوي الهمم في لجان الانتخابات بالقاهرة: «حقهم علينا»

متطوعون يساعدون كبار السن وذوي الهمم في لجان الانتخابات بالقاهرة: «حقهم علينا»
- انتخابات 2024
- انتخابات الرئاسة 2024
- انتخابات مصر 2024
- الانتخابات الرئاسية 2024
- انتخابات 2024
- انتخابات الرئاسة 2024
- انتخابات مصر 2024
- الانتخابات الرئاسية 2024
بالقرب من بوابة مدرسة الحسين الإعدادية بنات بمحافظة القاهرة، وقف عددا من الشباب المتطوعين يساعدون كبار السن وذوي الهمم في الوصول إلى لجانهم الانتخابية تيسرا عليهم ولسهولة الإدلاء بأصواتهم في انتخابات الرئاسة 2024.
متطوعون يساعدون كبار السن
محمد أحمد عبدالعزيز، أحد الناخبين أكد أن المتطوعين ساعدوه في الدخول إلى لجنته الانتخابية بالحسين وحتى الانتهاء من التصويت وجلوسه على كرسيه المتحرك: «استلموني من على البوابة، وساعدوني لحد ما حطيت صوتي وطلعت، بصراحة ذوق ومساعدة لحد ما ركبت العربية، وسألت ليه انتوا بتعملوا كدة، قالولي متطوعين في خدمة مصر».
5 كيلومترات، قطعها «عبدالعزيز»، من شارع الدواخلي بالجمالية وحتى لجنته الانتخابية بالحسين، إذ اضطر إلى استقلال مواصلات بكرسيه المتحرك وذلك للإدلاء بصوته: «إعاقتي ممنعتنيش من أداء واجبي، كل واحد فينا عليه واجبات زي ما ليه حقوق بيطالب بيها، علشان كدة لازم نروح ننتخب ودا اللي أنا عملته».
محمد عبدالعليم، أحد الشباب المتطوعين أمام اللجنة الانتخابية بالحسين، أكد أنه حرص على التواجد قبل بدء التصويت لمساعدة كبار السن وذوي الهمم، سواء في استخراج رقم اللجنة أو مساعدتهم في الدخول إليها: «في مجموعة بتستقبل الناخب وتعرفه رقم لجنته الانتخابية، وأخرى تصطحب كبار السن وذوي الهمم إلى اللجنة تسهيلا عليهم».
«عبدالعليم» يساعد الناخبين في الوصول إلى اللجان
يعمل «عبدالعليم»، كمتطوع لخدمة الناس منذ نحو 9 سنوات، وبخاصة التطوع في مساعدة الناخبين: «أنا بحب مساعدة الناس لأنه حقهم علينا، وفي كل انتخابات بساعد الناخبين في الوصول إلى لجانهم، وببقى سعيد بده».
الدسوقي راشد، أحد المتطوعين لخدمة كبار السن، أكد أن دوره يقتصر على استخراج رقم اللجنة الفرعية للناخب ورقمه في كشوف الانتخابات: «معايا اللاب توب وبساعد الناس في معرفة لجانهم الانتخابية وأرقامهم في الكشوف، لإن الفئة دي تحديدا بتبقى محتاجانا».
اعتاد باسل أحمد، على المشاركة في الانتخابات كناخب، لكن هذه المرة يشارك كمتطوع وناخب معًا، إذ يساعد كبار السن وذوي الهمم في الوصول إلى لجانهم، مشددًا: «معانا كراسي متحركة بنساعد الناس بيها، وهما بيرحبوا بينا وكأننا ولادهم، وبحس إني بعمل حاجة بخدم بيها الناس، ودا شكل جيد من أشكال التطوع، مساعدة الغير حاجة عظيمة».