«معارك مع الجدران» في غزة تضع جيش الاحتلال الإسرائيلي بمرمى السخرية

«معارك مع الجدران» في غزة تضع جيش الاحتلال الإسرائيلي بمرمى السخرية
- معارك جيش الاحتلال الإسرائيلي
- جيش الاحتلال الإسرائيلي
- الاحتلال الإسرائيلي
- غزة
- معارك جيش الاحتلال الإسرائيلي
- جيش الاحتلال الإسرائيلي
- الاحتلال الإسرائيلي
- غزة
بين الحين والآخر، يحاول جيش الاحتلال الإسرائيلي الحفاظ على ماء وجهه أمام الإسرائيليين أو من يدعمون دولة الاحتلال في أنحاء العالم، من خلال الحديث عن مدى تقدمه نحو تحقيق الهدف من العدوان المتواصل على قطاع غزة، الأمر الذي يواجه عادةً بموجات من السخرية، لعل آخرها نشر مقطع فيديو، يظهر إطلاق النار على بعض الجدران، وسط تعليقات بأنها «معارك وجه لوجه».
مشاهد نشرها جيش الاحتلال
وأثار منشور للمتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، موجة من السخرية وجدلاً واسعاً عبر منصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، وذلك بسبب نشره فيديوهات على حسابه الرسمي بمنصة التدوينات القصيرة «إكس»، تويتر سابقاً، واقترنت بتعليقات له بأنها توثق معارك وجهاً لوجه داخل حي الشجاعية، شرق مدينة قطاع غزة، لكن اللقطات لا تظهر أحداً من الفصائل الفلسطينية، بل تظهر إطلاق جنود الاحتلال الرصاص على الجدران.
وبحسب ما ذكره موقع «سكاي نيوز»، فقد علق جيش الاحتلال الإسرائيلي على اللقطات، التي تظهر إطلاق قذيفة دبابة داخل إحدى المدارس في قطاع غزة، قائلاً: «اشتباك مقاتلي الكتيبة 74 ووحدة مكافحة الإرهاب في الشجاعية.. إطلاق قذيفة دبابة على الغرفة التي كان يختبئ فيها»، دون تحديد هوية الشخص الذي استهدفه ذلك القصف على المدرسة، التي كان يحتمي بها مئات النازحين الفلسطينيين.
الجيش الإسرائيلي ينشر فيديو لاشتباك جنوده مع الجدران في إحدى المدارس بغزة pic.twitter.com/uzwp0DJO4n
— Adel Srairi (@AdelSrairi) December 9, 2023
سخرية من جيش الاحتلال الإسرائيلي
وأظهرت اللقطات المرتبطة بقصف المدرسة، جنود الاحتلال الإسرائيلي يطلقون الأعيرة النارية على الجدران، وسبق وتكرر ذلك الأمر مع الفيديو المنتشر، الذي ارتبط بمواجهة منزل يحيي السنوار، القيادي في الفصائل الفلسطينية، والذي نشرته صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
ووقتها، ظهر جنود الاحتلال وهم يفتشون في كل ركن، فضلاً عن صعودهم للطابق الثاني والسطح، مع إطلاق أعيرة نارية باتجاه الأبواب والجدران.
وأثار تكرار تلك المشاهد موجات من السخرية على مواقع التواصل الاجتماعي، وبينما يزعم جيش الاحتلال أنها «معارك وجه لوجه»، يطلق عليها عدد من رواد التواصل اسم «موقعة الحيطان»، أو «ووجه لوجه مع الحيطان».