ماذا قال أطفال فلسطين الجرحى عن معاناتهم في غزة؟.. رسائل مؤثرة لمصر

كتب: سهيلة هاني

ماذا قال أطفال فلسطين الجرحى عن معاناتهم في غزة؟.. رسائل مؤثرة لمصر

ماذا قال أطفال فلسطين الجرحى عن معاناتهم في غزة؟.. رسائل مؤثرة لمصر

يعيش الأهالي في فلسطين وغزة معاناة قاسية ومستمرة منذ 60 يومًا، حيث تهدم  المنازل، ويقتل الأطفال، وتباد عائلات بأكملها، آلاف ومئات من القصص والأحلام تذهب تحت الأنقاض.

وفي ظل هذه الظروف الاستثنائية وغير القابلة للحياة، بسبب خروج المستشفيات من الخدمة، وعدم وجود حلول بديلة لعلاج المصابين والجرحى من الأطفال، استقبلت الدولة المصرية عبر معبر رفح كبيرة من أطفال فلسطين الجرحى والخدج؛ لتقدم لهم الرعاية الطبية اللازمة في أقرب وقت. 

حديث مع أطفال غزة الجرحى في مصر 

وسجل العديد من الأطفال الفلسطينين، الذين يتلقون العلاج في مستشفى معهد ناصر، والعاصمة الإدارية الجديدة شهاداتهم عن الأحداث في غزة، والمعاناة التي تعرضوا لها خلال عدوان الجيش الإسرائيلي، وذلك في أثناء زيارة وفد نقابة الصحفيين للأطفال الجرحى.

وقال عاصف سالم محمد أبو مهادي، طفل فلسطيني، إنّ إصابته حدثت بغتة، وهو يلعب كرة القدم في شوارع غزة، وأدت إلى بتر ساقة من أسفل الركبة، وكسر الساق الأخرى.

وعبّر «عاصف» عن امتنانه لاستقباله وأصدقاءه في مصر، قائلا: «لو ينفع آخد إقامة لأظل في مصر، أهل مصر طيبين، وما شفت منهم إلا الاحترام، والحقيقة اشتقت إلى أن تكون غزة خالية من أصوات طيران.

أهالي الأطفال الفلسطينيين المصابين: شكرًا لمصر 

وتحدث وفد النقابة، خلال الزيارة، مع  خال طفل أصيب ببتر في ساقيه واتضح أنه  الشخص الوحيد، الذي تبقى من عائلته، بعد تعرض الطفل للقصف ثلاث مرات، مشيرًا إلى التعامل طبيًا مع ساقيه المبتورتين في مستشفى شهداء الأقصى بغزة دون تخدير.

ومن المشاهد الإنسانية الفارقة التي شاهدها وفد النقابة خلال زيارتهم إلى المستشفى، رسم الأطفال الجرحى لمنازلهم التي تحمل العلم الفلسطيني، في رسالة منهم وإعلان تمسكهم بالعودة لموطنهم غزة، وأنّهم لن يقبلوا تحت أي ظرف بترك بلادهم أو بيوتهم.

ووجَّه المصابون والجرحى الفلسطينيون التحية والشكر لأطقم المعهد الطبية، والشعب المصري على حسن التعامل، مؤكدين شعورهم منذ اللحظة الأولى بحجم التضامن معهم.


مواضيع متعلقة