تغييرات مهمة تنتظرك على «فيسبوك» و«ماسنجر».. تشفير يحميك من القرصنة

تغييرات مهمة تنتظرك على «فيسبوك» و«ماسنجر».. تشفير يحميك من القرصنة
- تعديلات مهمة على فيسبوك وماسنجر
- تعديلات فيسبوك وماسنجر
- فيس بوك
- تعديل فيس بوك
- تعديل ماسنجر
- تعديلات مهمة على فيسبوك وماسنجر
- تعديلات فيسبوك وماسنجر
- فيس بوك
- تعديل فيس بوك
- تعديل ماسنجر
تزايدت عمليات القرصنة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، في دول العالم خلال الفترة الأخيرة، ما دفع شركة «ميتا» لإجراء تعديلات مؤخرا، على تطبيقات «فيسبوك» و«ماسنجر» و«إنستجرام»، خاصة في المحادثات المتبادلة لحماية الحسابات من القرصنة.
التشفير التام لجميع المحادثات والمكالمات الشخصية على ماسنجر وفيسبوك، كان التعديل المهم الذي أجرته شركة ميتا على التطبيقين، والذي سيكون متاحا للمستخدمين بعد تحديث الحسابات الخاصة بهم، خلال فترة بسيطة.
تعديل على «فيسبوك» و«ماسنجر»
التعديل الجديد سيتضمن إجراء محادثات مشفرة تماما بشكل تلقائي، دون حاجة المستخدم لإجراء التعديلات على تشفير الرسائل، كما كان يحدث في السابق، على غرار تطبيق «واتساب»، وتساعد هذه الميزة أو الخاصية الجديدة على حماية الحسابات من القرصنة وعمليات الاحتيال، التي تزايدت بشكل كبير خلال الفترة الماضية.
ومن بين التحديثات التي تجهزها شركة «ميتا»، هي إلغاء ميزة متبادلة بين فيسبوك وإنستجرام، وهي إجراء الدردشات بين التطبيقين، حيث من المتوةقع إيقافها بدءا من منتصف شهر ديسمبر الجاري.
شركة ميتا المالكة لتطبيقات التواصل الاجتماعي، كانت قد أتاحت خدمة المراسلة الفورية والدردشات بين تطبيقي فيسبوك وإنستجرام منذ سنوات، وهو ما أعلنت عن إيقافه، للحد من عمليات القرصنة، وستكون الدردشات القديمة متاحة للقراءة فقط، دون القدرة على تبادل رسائل جديدة.
«ميتا» أعلنت أيضا، أن فيسبوك لن يتمكن بعد إيقاف الميزة، من عرض حالة النشاط لحسابات إنستجرام، أو ربط «استوري» فيسبوك بإنستجرام كما يحدث، حيث سيجرى إلغاء تلك الميزة أيضا.
«مارك» يتحدث عن تعديلات فيسبوك وماسنجر
مارك زوكربيرج، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «ميتا»، قال في منشور له: «بعد سنوات من العمل على إعادة بناء ماسنجر، قمنا بتحديث التطبيق باستخدام التشفير الافتراضي الشامل لجميع المكالمات والرسائل الشخصية.. تهانينا الكبيرة للفريق على تحقيق ذلك».
ويؤكد المهندس محمد الحارثي، خبير التكنولوجيا وأمن المعلومات، أكد أن تعديلات ميتا، تأتي في إطار حماية الحسابات من القرصنة والاحتيال الذي يحدث للكثير منها، موضحا أنها ربما تكون مرتبطة ببعض القوانين الدولية التي تجبر الشركات على حماية بيانات وحسابات مستخدميها.