السيسي رئيسي (3).. قاهر الإرهاب

جمال حسين

جمال حسين

كاتب صحفي

لم ولن ينسى الشعب المصرى تلك السنوات العصيبة التى عانت فيها مصر ويلات الإرهاب والانفلات الأمنى وكانت التفجيرات والاغتيالات وأعمال القتل والتخريب والحرائق والعديد من الحوادث الإرهابية تتم بشكل شبه يومى.. لم ولن ينسى الشعب المصرى تلك السنوات العصيبة التى استشهد خلالها الآلاف من خيرة شباب مصر من رجال الجيش والشرطة على أيدى الخونة والإرهابيين.. لم ولن ينسى المصريون مشهد الاستعراض الذى قام به الإرهابيون بالعريش بإيعاز من الإرهابى محمد الظواهرى، شقيق زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهرى، لإعلان سيناء ولاية إسلامية تابعة لتنظيم القاعدة.. لم ولن ينسى الشعب المصرى تفجيرات خطوط الغاز ومذبحتى رفح الأولى والثانية ومذبحة مسجد التقوى أثناء إقامة شعائر صلاة الجمعة وكذلك تفجيرات طابا ونويبع وشرم الشيخ وتفجير الطائرة الروسية بشرم الشيخ ومقتل جميع ركابها من عدة جنسيات.

لم ولن ينسى المصريون تلك السنوات الثقيلة التى عانتها مصر من الإرهاب والتى استشهد خلالها الآلاف من رجال الجيش والشرطة والمواطنين.

ولم ولن ينسى الشعب المصرى أن الرئيس عبدالفتاح السيسى هو قاهر الإرهاب وأنه هو مَن خلص مصر من الإرهاب والإرهابيين إلى الأبد بإذن الله.

جميعنا نتذكر ذلك القَسَم والعهد الذى أقسم به الرئيس عبدالفتاح السيسى أمام الله وأمام الشعب والعهد الذى قطعه على نفسه فور توليه مسئولية حكم مصر بالقضاء على الإرهاب حيث قال: «قسماً بالله العلى العظيم اللى هيقرب من مصر هشيله من على وش الأرض».

قال وفعل وعلى الفور خاض مع أبطال مصر من القوات المسلحة والشرطة حرباً شرسة ضد الإرهاب والإرهابيين بسيناء ونجح بفضل الله ومساندة شعبه فى تخليص مصر من شرور الإرهاب وإعلان سيناء خالية من الإرهاب لتسطر مصر تجربة غير مسبوقة فى القضاء على الإرهاب تدرس حالياً فى المعاهد والأكاديميات الأمنية العالمية لتحذو حذوها الدول التى تعانى الإرهاب.

وبعيداً عن حرب الإرهاب، نجح الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، خلال السنوات الـ10 الأخيرة فى خوض العديد من التحديات، بدايةً من تخليص مصر من حكم الفاشية الدينية ومخطط جماعة الإخوان الإرهابية التى كانت تريد تمزيق الدولة المصرية لدويلات صغيرة. تحمّل الرئيس السيسى الأمانة بشرف وأمانة دون أن يفكر لحظة فيما يواجهه من تحديات جسام.. لم يتأخر المشير عبدالفتاح السيسى، حينذاك، فى قبول الأمر والتفويض من قبل الشعب المصرى للحفاظ على هيبة الدولة المصرية، واستعادة بناء المؤسسات، والمضى قدماً نحو بناء جمهورية جديدة، واستعادت مصر دورها الريادى والمحورى فى المنطقة بالكامل، وأصبحت مصر هى رمانة الميزان فى المنطقة، بفضل سياسته التى أفشلت مخطط الجماعات الإرهابية والكيانات الخارجية التى كانت تريد تنفيذ مخطط شرق أوسط جديد قائم على تغيير ملامح خريطة المنطقة بالكامل.

هذا هو الرئيس عبدالفتاح السيسى وعد وصدق وعاهد وأوفى العهد.

لكل ذلك وأكثر أقول بكل حب: السيسى رئيسى.