«مفيش إنسانية».. فيديو صادم لجنود إسرائيليين وسط مباني غزة المدمرة

كتب: نهى نصر

«مفيش إنسانية».. فيديو صادم لجنود إسرائيليين وسط مباني غزة المدمرة

«مفيش إنسانية».. فيديو صادم لجنود إسرائيليين وسط مباني غزة المدمرة

دمار كبير سببه جيش الاحتلال الإسرئيلي في قطاع غزة، منذ بدء الحرب الإبادة الجماعية التي شنها على القطاع في السابع من أكتوبر الماضي، وما تزال مستمرة حتى هذه اللحظة، وشهدت عديد من الجرائم البشعة، المباني تحولت إلى ركام، رائحة الموت أصبحت منتشرة في كل مكان، ولم يكتفوا عند هذا الحد بل وصل الأمر إلى الاستهزاء بدماء الضحايا وأرواح الشهداء، إذ تداول راود مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لجنود الاحتلال وهم يلعبون بدراجات أطفال غزة فوق ركام منازلهم المدمرة في القصف. 

جنود إسرائيليون يلعبون بدراجات أطفال غزة

جنود الاحتلال الإسرائيلي ظل يلعبون بدراجات أطفال غزة بأحد المباني المدمرة، مرتدين زيهم الرسمي، ويضحكون بصوت عالي، ليرصد فيديو نشرته «العربية»، لحظات تثبت مدى انعدام الإنسانية لدى جيش الاحتلال، الذي لم يكتف بالجرائم الوحشية والبشعة التي ارتكبها في قطاع غزة، وراح ضحيتها آلالاف الأطفال الصغار والنساء.

أثار مقطع الفيديو غضب كثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، إذ جاءت التعليقات كالتالي: «شعب لا يعرف معنى الإنسانية»، «يا رب أنت المنتقم»، وأيضا «لكم يوم.. يمهل ولا يهمل»، «اللهم انصر أهالينا في فلسطين».

لم تكن تلك المرة الأولى من الأفعال التي يستفز فيها جيش الاحتلال الإسرائيلي مشاعر الملايين، إذ سبق في إحدى المرات أن أهدى جندى إسرئيلي ابنته في عيد ميلادها، تفجير أحد المباني السكنية في غزة، إذ ظهر ممسكا أداة التحكم في التفجير عن بعد، من اجل تسجيل مقطع قصير لطفلة، قائلا: «أهدي هذا التفجير لابنتي إيلا، بمناسبة عيد ميلادها الثاني»، الفيديو الذي حينها أثار غصبا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي.

صمود أهالي غزة أمام العدوان 

رغم تلك الجرائم البشعة التي يرتكبها جيش الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، وأصبحت الحياة معها شبه منعدمة، إلا أن هذا الشعب المكلوم ما يزال صامدا أمام تلك الجرائم الوحشية، إذ أثبتت عديد من المشاهد مدى قدرتهم على تحمل الصعاب، خاصة الأطفال الصغار.


مواضيع متعلقة