استشهاد عائلة مراسل CNN في غزة.. وتدمير منزل طفولته بغارتين

استشهاد عائلة مراسل CNN في غزة.. وتدمير منزل طفولته بغارتين
- قطاع غزة
- الحرب على غزة
- غارات اسرائيلية
- ابرهيم دحمان
- شبكة سي ان ان الامريكية
- قطاع غزة
- الحرب على غزة
- غارات اسرائيلية
- ابرهيم دحمان
- شبكة سي ان ان الامريكية
كشفت كريستان أمانبور، كبيرة المذيعين الدوليين في CNN، استشهاد ما لا يقل 9 أفراد من عائلة منتج شبكة «سي إن إن» في غزة إبراهيم دحمان، مضيفة أنه كان يكتب من فترة طويلة عن مخاوفه على أسرته بسبب الغارات المستمرة على قطاع غزة.
استشهاد أفراد من عائلة مراسل شبكة CNN
وعلى مدى أسابيع كان منتج قناة سي إن إن إبراهيم دحمان، يكتب عن الوضع في قطاع غزة الذي يعاني من غارات جوية إسرائيلية منذ السابع من أكتوبر الماضي تسببت في دمار شديد في القطاع.
واستطاع دحمان، 36 عاما، الفرار إلى مصر مع عائلته الصغيرة بعد ما يقرب من شهر من قصف القطاع، لكنه علم أمس الأحد باستشهاد ما لا يقل عن 9 من عائلته المحاصرين في شمال غزة في غارة جوية على منزل عمته.
كما تم تدمير منزل طفولته في مدينة غزة في غارة منفصلة على مبنى مجاور في نفس اليوم.
وقال دحمان في تقرير نشرته شبكة CNN: «لن أستطيع أن أنسى أبدا كل حجر وركن في المنزل الذي ولدت وترعرعت فيه وولد فيه أطفالي».
وأضاف أنه سيذكر، أمس الأحد، باعتباره يومًا أسود على عائلته، حيث بدأ يستقبل الكثير من الرسائل التي تؤكد مقتل أفراد من عائلته في غارة إسرائيلية على المبنى الذي يسكنون فيه، وكان يقع في بيت لاهيا، مما أسفر عن مقتل عمه وزوجته وابنة وحفيدين، فضلا عن عمته وزوجها وطفليها، وهناك اثنان آخران من الأقارب على الأقل في حالة حرجة، ولا يزال آخرون مدفونين تحت الأنقاض.
وأوضح دحمان: «لقد كانوا أناساً مسالمين وبسيطين للغاية، وكرَّسوا حياتهم بأكملها للعمل وتربية أبنائهم وبناتهم فقط .. ليس لديهم أي انتماء لأي منظمة أو جماعة... ندعو الله أن يرحمهم جميعا».
لا أحد بمأمن في أي مكان في غزة
ويظهر على مواقع التواصل الاجتماعي آثار الانفجار الذي أودى بحياة أقارب دحمان، ويمكن رؤية الدخان يتصاعد من المبنى المدمر الذي تحول إلى كومة من التراب وتناثر الحطام عبر الشارع.
وقبل يومين فقط، انتقل عم دحمان، مع عائلته إلى منزل شقيقته من منزلهم في منطقة الشيخ زايد شمال غزة، بعد اشتداد القصف هناك، وكانت عمة دحمان تعاني من مرض السرطان المزمن في ذلك الوقت.
وقبل أن يعلم بمقتل عائلته المأساوي، اتصل شقيق دحمان ليخبره أن منزله في مدينة غزة، الذي ولد ونشأ فيها، أصبح كوم تراب.
وأكد تقرير CNN أن قصة دحمان هي تذكير بأنه لم يسلم أحد في غزة من الحرب، حيث يقول إنه أدرك أن «السلام لا يزال بعيدًا».
وأضاف «لقد قمت بتغطية العديد من الحروب على مر السنين. لا شيء يقارن بالصراع الحالي . لقد تم تهجير أحياء بأكملها في غزة، ولقي آلاف النساء والأطفال والمسنين حتفهم. ماذا فعل المدنيون ليستحقوا هذا؟»