على كرسي متحرك.. «نادر» يدلي بصوته في ثاني أيام الانتخابات الرئاسية بالدنمارك

على كرسي متحرك.. «نادر» يدلي بصوته في ثاني أيام الانتخابات الرئاسية بالدنمارك
- الانتخابات الرئاسية
- انتخابات الرئاسة
- نادر سمير جرجس
- السفارة المصرية
- المصريين في الخارج
- الانتخابات الرئاسية في الدنمارك
- الانتخابات الرئاسية
- انتخابات الرئاسة
- نادر سمير جرجس
- السفارة المصرية
- المصريين في الخارج
- الانتخابات الرئاسية في الدنمارك
منذ الساعات الأولى من صباح اليوم، انطلق المصريون المقيمون بالخارج إلى اللجان الانتخابية للإدلاء بأصواتهم خلال اليوم الثاني من الانتخابات الرئاسية، والتي شهدت إقبالًا كبيرًا من الأسر والشباب وكبار السن، بالإضافة إلى ذوي الهمم، الذين تواجدوا بمقر السفارة المصرية في الدنمارك رغم برودة الطقس، وانخفاض الحرارة إلى ما تحت الصفر.
«نادر» يُدلي بصوته على كرسي متحرك
نادر سمير جرجس، أحد المقيمين في دولة الدنمارك، والذي شارك صباح اليوم في الانتخابات الرئاسية المُنعقدة في يومها الثاني، يروي لـ«الوطن» كواليس الإدلاء بصوته على الرغم من جلوسه على كرسيه المتحرك الذي لازمه قبل عدة أشهر بعد إجراء عدة عمليات جراحية في منطقة الظهر والقدم، وعبّر عن سعادته بمشاركته اليوم في الانتخابات قائلًا: «حاجة جميلة جدًا إني أنزل وأشارك بصوتي لبلدي وحزين جدًا إنّي ماقدرتش أنزل أشارك امبارح في الانتخابات».
تسهيلات السفارة المصرية في الدنمارك
منذ 17 عامًا، يستقر صاحب الـ45 عامًا في الدنمارك، ولم تكن هذه المشاركة هي الأولى من نوعها، إذ كان الرجل الأربعيني حاضرًا في الانتخابات الرئاسية للمصريين في الخارج عام 2018، ويدفعه حبه للوطن إلى المشاركة في الانتخابات: «أنا بشوف على التلفزيون برامج وإعلانات كتير بتوعي الناس للنزول والمشاركة، وده كان السبب اللي خلاني انزل واشارك أنا وأسرتي كلها».
وعلى الرغم من المشقة التي واجهها «نادر» بسبب الكرسي المتحرك، إلا أنّه تلقى العديد من المساعدات والتسهيلات فور وصوله إلى مقر السفارة وحتى أنهى العملية الانتخابية دون عناء: «من أول ما وصلت السفارة قدمولي كل التسهيلات ونزلولي الصندوق الانتخابي للدور الأرضي لأنّي مقدرتش اطلع الدور الأول، وانتخبت وانا في مكاني ومحستش بأي تعب، وخلصنا ومشينا».