البابا تواضروس: فترة الصوم استعداد لعيد الميلاد بالقلب وليس بالشكل

البابا تواضروس: فترة الصوم استعداد لعيد الميلاد بالقلب وليس بالشكل
- البابا تواضروس
- كنيسة العذراء والقديس بولس
- تدشين كنيسة في اسكندرية
- عظة البابا تواضروس
- صوم الميلاد المجيد
- البابا تواضروس
- كنيسة العذراء والقديس بولس
- تدشين كنيسة في اسكندرية
- عظة البابا تواضروس
- صوم الميلاد المجيد
قال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم، الأيام المقدسة التي بدأت الأحد الماضي بالصوم، تأتي استعدادا للاحتفال بعيد الميلاد المجيد، مؤكدا أن الصوم يكون فترة استعداد ليس بالشكل، وإنما بالقلب، مشيرا إلى اختتام السنة بالصوم وبدء السنة الجديدة بالصوم حتى العيد.
وأضاف البابا تواضروس خلال عظته الروحية في القداس الإلهي من كنيسة القديسة العذراء مريم والقديس بولس الرسول بمنطقة الحضرة الجديدة شرق الإسكندرية، على هامش تدشينها، اليوم السبت، أن الإنسان يستعد بفترة الصوم لاستقبال ميلاد المسيح، مثل ما استقبل موسى لوحي الشريعة بالصوم، فنحن نستقبل المسيح المتجسد الذي ولد في بيت لحم بالصوم.
وتابع: «نحن نحتاج أن نستقبل المسيح داخل كل قلب واحد فينا، الكل يشعر بميلاد المسيح داخله في قلبه، لذلك نستعد بالصوم الذي يكون بمثابة فترة توبة»، مضيفا نبدأ الصوم في منتصف شهر هاتور، وكما يطلقون على شهر هاتور «شهر الذهب المنطور»، الشهر الذي يتم فيه زراعة القمح الذهب الأصفر الذي يزين الحقول، ويقال «إن فاتك زرع شهر هاتور استنى السنة لما تدور».
وصية الصوم من البابا تواضروس
واستطرد البابا تواضروس، أنه في شهر هاتور يتم قراءة إنجيل الأحد يكون به عبارة من له أذنا للسمع فليسمع، فهذا الصوم مخصص للسمع، فهل تسمع الوصية هل تفهم الوصية هل تعيش الوصية، فترة الصوم هي فترة لإصلاح الأذن، وفترة للطاعة والاستماع للوصية وتنفيذها.
البابا تواضروس: تخصيص هذا الشهر للعذراء مريم
وأكد أن الكنيسة تعيش شهرا كاملا مع القديسة العذراء مريم، التي استطاعت أن تسمع الوصية وتعيشها، وتخصص لها هذا الشهر وهو شهر كيهك للتسابيح، وهي أمنا العذراء والتي قالت عبارة: «هوذا أنا أمة الرب ليكن لي كقولك».