أكثر من 110 شهداء بعد ساعات من استئناف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة

أكثر من 110 شهداء بعد ساعات من استئناف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
استشهد وأصيب عشرات المواطنين، من جرّاء قصف الاحتلال الإسرائيلي منزلين في حي تل الهوى بمدينة غزة؛ لترتفع حصيلة الشهداء منذ انتهاء الهدنة الإنسانية المؤقتة في تمام الساعة السابعة من صباح اليوم، إلى أكثر من 110 شهداء، حسب ما أوردت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».
وأوضخت الوكالة، أنّ الاحتلال قصف منزلين في حي تل الهوى جنوب غرب مدينة غزة، ما أسفر عن وقوع شهداء وجرحى، وسط صعوبات تواجها طواقم الإسعاف والإنقاذ في الوصول إلى المكان، في ظل كثافة الغارات.
واستشهد وأصيب عدد من الفلسطينيين في غارة إسرائيلية استهدفت منزلًا في محيط مستشفى الشهيد كمال عدوان في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
كما قصف طيران الاحتلال الحربي محيط مدرسة تؤوي نازحين في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة، كما استهدف مسجد الأمين محمد في خربة العدس شمال رفح جنوب قطاع غزة، إلى جانب قصف المناطق الحدودية في المدينة.
قذائف دخانية
وأطلق الاحتلال قذائف دخانية بشكل كثيف وَسَط مخيم جباليا شمال القطاع، ما أدى إلى اشتعال النيران في المخيم، وانتشلت طواقم الإسعاف والإنقاذ ومواطنون 5 شهداء من تحت أنقاض منزل يعود لعائلة البطش في جباليا شمال القطاع.
وأضافت وسائل إعلام محلية، أن طيران الاحتلال الحربي قصف منزلًا بشارع العشرين في مخيم النصيرات وَسْط القطاع، كما قصف منزلًا في بني سهيلا شرق خان يونس جنوب القطاع، ما أسفر عن استشهاد مواطن وإصابة آخرين.
وقصف طيران الاحتلال منزلا في شارع النزاز بحي الشجاعية شرق غزة، ما أسفر عن وقوع عدد من الشهداء والجرحى.
وفي وقت سابق، استشهد عدد من المواطنين وأصيب آخرون في قصف منزل لعائلة الصبيحي، في شارع جورج شرق مدينة رفح، جنوب القطاع.
قصف الاحتلال مدينة غزة
وقالت وسائل الإعلام، إنّ 30 شهيدًا وصلوا المستشفى المعمداني من جرّاءِ قصف الاحتلال لمدينة غزة، خاصة الشجاعية والزيتون، غالبيتهم من الأطفال والنساء.
وكان الاحتلال الإسرائيلي قد استأنف عدوانه على قطاع غزة، بعد دقائق من انتهاء الهدنة الإنسانية المؤقتة التي استمرت أسبوعًا.
وطال قصف الاحتلال الإسرائيلي، برًا وبحرًا وجوًا، مناطق متفرقة شمال ووسط وجنوب قطاع غزة، ما أسفر عن وقوع مزيد من الشهداء والجرحى، غالبيتهم أطفال ونساء.
ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي، استشهد أكثر من 15 ألف مواطن، بينهم 6150 طفلًا، وأكثر من 4 آلاف امرأة، إضافة إلى أكثر من 36 ألف جريح، في حصيلة غير نهائية.
وما زال الآلاف من المواطنين في عداد المفقودين، يرجّح أن يكون غالبيتهم قد استشهدوا تحت أنقاض منازلهم، ولم تستطع طواقم الإسعاف والإنقاذ من انتشالهم حتى اللحظة.