لو عندك ارميه فورا.. كاتيل لا ينصح باستخدامه لخطورته على الصحة

لو عندك ارميه فورا.. كاتيل لا ينصح باستخدامه لخطورته على الصحة
- الغلاية الكهربائية
- الكاتيل
- الغلاية البلاستيك
- أضرار الغلاية الكهربائية
- الغلاية
- الغلاية الكهربائية
- الكاتيل
- الغلاية البلاستيك
- أضرار الغلاية الكهربائية
- الغلاية
لايخلو منزل من غلاية المياه الكهربائية «الكاتيل» إذ يتم استخدامه في أغراض مختلفة، أبرزها إعداد المشروبات الساخنة مثل الشاي والنسكافية والليمون والنعناع وغيرها من المشروبات خاصة في فصل الشتاء، والبعض يستخدمه أيضا في تحضير الطعام.
تم تطوير الكاتيل الكهربائي، في ظل التطور الذي لحق الأجهزة الكهربائية والمنزلية، وأصبح له أشكالا وألوانا جذابة، وخاصة للمقبلين على الزواج ليكون ملائما مع تصيم المطبخ، وبالرغم من هذا الاختراع الجيد لكن ربما يجهل الكثيرين المخاطر التي يسببها على صحة الجسم.
أضرار الكاتيل البلاستيك
توجد أنواع مختلفة من الغلاية الكهربائية منها المصنوع من البلاستيك، وتعد من أخطر أنواع «الكاتيل» لأنها تؤثر على صحة الجسم وتسبب العديد من الأمراض، وأظهرت العديد من الدراسات أن البلاستيك يتفاعل مع الحرارة ويسبب العديد من الأمراض مثل السرطان والعقم وفقا لما ذكره موقع «healthline».
وأظهرت الأبحاث المنشورة في مجلة «Nature Food» أن الماء المغلي في غلاية بلاستيكية تقليدية يمكن أن يطلق أكثر من 10 ملايين جزيء بلاستيكي صغير في لتر من الماء المغلي، إذ يتم نقل هذه الأجزاء الصغيرة إلى الفنجان عند صنع الشاي أو القهوة.
الأنواع الأمنة من الكاتيل
لتجنب الأضرار التي يحدثها الكاتيل الكهربائي يفضل شراء الأنواع الأمنة التي منها الكاتيل الكهربائي المصنوع من مادة الاستانلس وأيضا الكاتيل الكهربائي المصنوع من الزجاج الحرارى لأنه لا يتفاعل مع الماء المغلي.
على الرغم من ذلك إلا أن الاستخدام الدائم للكاتيل يؤدي إلى أخطار جسيمة ناتجة عن تفاعل الماء مع الألومنيوم والنيكل والتي لا يستطع الجسم التخلص منها، بخلاف تراكم السموم في الجسم والتي تؤثر بالسلب على الجهاز العصبي.
وتحدث الدكتور محمد عز العرب، أستاذ الكبد ومؤسس وحدة أورام الكبد بالمعهد القومي للكبد، عن أضرار وخطورة الكاتيل أو الغلاية الكهربائية للمياه على الصحة خلال حلوله ضيفا على أحد البرامج التلفزيونية، قائلا: «يمكن أن يتسبب في مشاكل بالجهاز التنفسي وضعف الذاكرة وعدم التركيز، والتي تحدث للأطفال بصفة خاصة في مقتبل العمر، ويؤثر بالسلب على تحصيلهم في المدرسة».