انهرنا أمام قوة الفصائل.. اعترافات قائدي سرية إسرائيلية انسحبت من غزة

كتب: محمد عبدالعزيز

انهرنا أمام قوة الفصائل.. اعترافات قائدي سرية إسرائيلية انسحبت من غزة

انهرنا أمام قوة الفصائل.. اعترافات قائدي سرية إسرائيلية انسحبت من غزة

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي إقالة ضابطين قتاليين بعد معركة دارت شمال قطاع غزة في وقت الهجوم البري، حيث انسحبا الضابطين بعد تعرضهما لإطلاق نار من الفصائل الفلسطينية، بحسب ما نشرته صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية.

وأشارت الصحيفة إلى أن تعرض الكتيبة لهجوم من قِبل الفصائل الفلسطينية، أحدث أزمة حادة بين قادة السرية والجنود وقائد الكتيبة، وتسبب ذلك في عدم عودة نصف الكتيبة من غزة إلى الوحدة بسبب قرار اللواء بالانسحاب.

نشاط كبير للكتيبة دون راحة

واعترف ضباط في الكتيبة، بأن القوة أرسلت في مهمة ضمن الهجوم البري بعد أن قامت بنشاط كبير لأيام طويلة في قطاع غزة بدون راحة، وبعد تعرضهم لإطلاق نيران كثيف من الفصائل الفلسطينية، أدى إلى خلق أجواء صعبة في الكتيبة، مما دفع قيادات جيش الاحتلال إلى إخراج الجنود للحصول على قسط من الراحة في صالة الترفيه التابعة لجمعية الجندي في عسقلان.

جنود يشهدون: «الفصائل الفلسطينية أطلقت نيران متواصلة علينا»

ويزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أن القوة التي شاركت في المداهمة التي نفذها حصلت على غطاء ناري ولم يصب جنودها بأذى، كما أكدت «يديعوت أحرونوت»، أن أولى العمليات التي نفذتها الكتيبة في غزة كانت فاشلة، وكذلك معظم المهام الأخرى، وشهد جنود الكتيبة في التحقيق، قائلين: «لقد دخلنا منطقة محاصرة وأطلق العديد من الفصائل الفلسطينية قذيفة آر بي جي في اتجاهنا بنيران متواصلة».

المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، قال ردًا على الحادث: «بعد التحقيق في الأحداث وسلوك قائد السرية فيها، تقرر إقالته وتعيين قائد جديد».

الكتيبة تتعرض لهجوم في قطاع غزة

وخلال شهر أكتوبر الماضي، تعرضت الكتيبة نفسها، لأحداث خطيرة، تتعلق بإصابة ضباط ومقتل ضابط في المعارك التي نشبت قطاع غزة، بالإضافة إلى إصابة لواء في الكتيبة، وفي الأيام الأخيرة، تم جلب جنود من وحدات أخرى لزيادة قوتها، ونتيجة الأحداث وتراجع الضباط، نشأت حالة من عدم ثقة الجنود في قاداتهم.


مواضيع متعلقة