باحث في الشأن الإسرائيلي: الرأي العام بدولة الاحتلال يتجه نحو التهدئة
مشاهد من غزة بعد إعلان الهدنة الإنسانية- أرشيفية
قال أمير مخول، الباحث المتخصص في الشأن الإسرائيلي، إنَّ هناك انقساما كبيرا لدى الرأي العام في إسرائيل حول الهدنة لدرجة تصل إلى 50% مع 50% ضد، لكنه مع الصور التي بدأت ترد منذ الأمس عن لقاء العائلات بأبنائهم بعد إطلاق سراحهم، تغيرت النسبة نوعاً ما ليكون المطلب الرئيسي لسكان المستوطنات هو «إطلاق سراح جميع المحتجزين».
«مخول»: استعداد لدى الشارعين الفلسطيني والإسرائيلي لإطالة أمد الهدنة
وأضاف «مخول»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «مساء dmc»، مع الإعلامية شيرين عفت، أنَّ هناك استعدادا حاليا لإطالة أمد الهدنة الإنسانية لحرب غزة، وهناك تحولات مهمة في الشارع الفلسطيني، لافتاً إلى أن هناك مظاهرات في «تل أبيب» ونحو 10 آلاف من المستوطنين حالياً في انتظار تنفيذ اليوم الثاني من الهدنة والدفعة الثانية من الصفقة.
إسرائيل لا تستطيع وقف الحرب
وتابع الباحث المتخصص في الشأن الإسرائيلي، أنَّ في دولة الاحتلال هناك فئة لدى المجتمع الإسرائيلي تنظر للدولة بأنها لا تستطيع مواصلة الحرب أو إنهاءها، ولأنها في نظرهم بلا أهداف واضحة، وليس مضموناً من وجهة نظرهم تحقيق نتائج إيجابية من هذه الحرب أو حتى أنها لم تحقق شيئاً بعد في أفضل الأحوال.
واستطرد «مخوَّل»: «إسرائيل لا تستطيع وقف الحرب ولم تنجز أو تجزم بشيء تأتي به إلى شعبها، ربما لديها إنجازات بمفهومها للدمار الشامل وتدمير مدينة غزة لكنها إنجازات لا تُرضي الرأي العام في إسرائيل الذي ينتظر الجنود والقضاء على الفصائل الفلسطينية في غزة وتغيير واقع القطاع».