«أماني» تلد طفلها تحت القصف قبل الهدنة في غزة: «الوضع كان صعبا»

كتب: كريم روماني

«أماني» تلد طفلها تحت القصف قبل الهدنة في غزة: «الوضع كان صعبا»

«أماني» تلد طفلها تحت القصف قبل الهدنة في غزة: «الوضع كان صعبا»

في السابع من شهر أكتوبر الماضي، كانت أماني نصار، في شهرها التاسع من الحمل، وقبل أنّ يدور في مخيلتها أفكار وآمال حول مستقبل الجنين وترتيب فرحتها له، دار في مخيلتها فقط، أين تضع جنينها وكيف تتم عملية المخاض المعروف عنها أنها أصعب مرحلة تصل إليها السيدة؟، في ظل قصف لا يعرف هدفاً بعينه، فقط كل همه التدمير ودفع السكان للتهجير، حسبما وصفه المسؤولون الفلسطينيون.

قطع الاتصالات والإنترنت

في 18 من شهر أكتوبر الماضي، كانت أماني بين الأمرّين «آلام المخاض وسوء الوضع في قطاع غزة»، إذ حاولت التوجه مهرولة إلى مشفى أو الاتصال بالإسعاف، لكن أعمال القصف سببت صعوبة بالغة في كل ذلك، خاصة مع قطع الاتصالات والإنترنت، ونفاد الوقود.

وما أنّ وصلت إلى المستشفى، حسب روايتها لوكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، وجدت رائحة الدم في كل مكان، حيث أشلاء الجثث بجانبها وجثامين الشهداء، وجرحى مُلقون على الأرض: «الأشلاء والجثث والجرجى في كل مكان، الوضع كان سيئًا».

رائحة الدم المنتشرة في كل مكان

وعلى الرغم من القصف ورائحة الدم المنتشرة في كل مكان، كتاب الله عمرًا جديدًا لمولود «أماني»: «الحمدالله ابني عايش، ونتمنى لأي بنت ألا تعيش ما عشته، فالقصف والدمار الذي قامت به قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، أبشع ما يمكن».


مواضيع متعلقة