«الهلال الأحمر المصري» بوابة عبور مساعدات العالم إلى قطاع غزة

كتب: عمرو الورواري

«الهلال الأحمر المصري» بوابة عبور مساعدات العالم إلى قطاع غزة

«الهلال الأحمر المصري» بوابة عبور مساعدات العالم إلى قطاع غزة

عمل متواصل ليل نهار وشباب لا يتجاوز أعمارهم 30 عاما، يقومون بتجهيز المساعدات الطبية والغذائية وسبل الإعاشة بشكل يومي لدخولها عبر معبر رفح البري إلي الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة.

فرق موزعة على مطار العريش الدولي، وأخرى على الشاحنات الضخمة لضمان ترتيبها، وفرق أخرى داخل المخازن الاستراتيجية للعمل على تصنيف كل المساعدات من الدول المختلفة وتجهيز المتطلبات اليومية للهلال الأحمر الفلسطيني.

مسؤول بالمخازن: فرق المتطوعين من جميع المحافظات 

وقال أشرف السيد، أحد مسؤولي مخزن ضرغام التابع للهلال الأحمر الفلسطيني، إن الهلال الأحمر هو المسؤول عن تلقي جميع المساعدات من الدول العربية والغربية في مطار العريش تنقل إلى المخازن الخاصة به في مدينة العريش قبل نقلها إلى معبر رفح.

وتابع: «فرق الأطباء والمتطوعين في المخازن يعيدون تصنيف المساعدات، ومن ثم إعادة شحنها على السيارات قبل توجهها إلى معبر رفح»، مشيرا إلى أن الشاحنات التي يتم إرسالها يوميا إلى قطاع غزة تكون بطلب وتنسيق من الهلال الأحمر الفلسطيني.

وأشار «السيد» إلى أن عملية التنسيق تسهل بشكل كبير توفير الاحتياجات للأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة، ومتطلبات الدواء والمستلزمات الطبية والمواد الغذائية سريعة التحضير هي الأولية القصوى في التجهيز باعتبارها الأكثر طلبا واحتياجا.

متطوعون: هدفنا ادخال أكبر قدر من المساعدات

وقال محمد جلال، أحد المتطوعين في الهلال الأحمر المصري، إن هدف جميع الفرق المتواجدة في العريش هو تسهيل إدخال أكبر قدر من الشاحنات المحملة بالغذاء والدواء والأشقاء في قطاع غزة.

وتابع: «رغم كل الظروف الجوية وطول ساعات العمل، لكن الفرق متواجدة على أرض العمل ومستمرة في تجهيز الشاحنات أولا بأول، ومع كل شاحنة يتم الانتهاء منها ينسى المتطوعون ساعات الإجهاد، ويبدؤون في تجهيز سيارة أخرى جديدة».


مواضيع متعلقة