نداءات من داخل إسرائيل لتغيير الحكومة في أسرع وقت.. «مثلما حدث مع جولدا مائير»

كتب: عمرو حسني

نداءات من داخل إسرائيل لتغيير الحكومة في أسرع وقت.. «مثلما حدث مع جولدا مائير»

نداءات من داخل إسرائيل لتغيير الحكومة في أسرع وقت.. «مثلما حدث مع جولدا مائير»

تعالت الأصوات من داخل كيان الاحتلال الإسرائيلي، للمطالبة بتغيير القيادات الحكومية وعلى رأسها رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو الذي يعتبره أغلب الإسرائيليين المسؤول الأول عن حدوث عملية «طوفان الأقصى».

نتنياهو لن يرحل بإرادته لكن سيضطر لفعل ذلك

بدوره، قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، إنه من غير المرجح أن يرحل نتنياهو عن طيب خاطر ويستقيل لكنه في نهاية الحرب سيضطر لإجراء انتخابات خلال 90 يوما، مؤكدا رحيله قبل تشكيل لجنة تحقيق.

كل أزمة أطاحت بحكومة.. لماذا لم يحدث هذا حتى الآن؟

صحيفة هآرتس: «لقد علمنا التاريخ أن كل مفاجأة وأزمة أدت إلى انهيار الحكومة، وكان هذا هو الحال في عام 1973، بعد حرب يوم الغفران (حرب أكتوبر) مع جولدا مائير، وفي عام 1982 مع مناحيم بيجن في حرب لبنان الأولى وفي عام 2006 مع إيهود أولمرت في حرب لبنان الثانية، الساعة تدق».

بحاجة لاستبدال القيادة

ميراف ميخائيلي، زعيمة حزب العمل، قال «إن إعادة الضبط ضرورية اليوم نحن بحاجة إلى استبدال القيادة وإلا فلن نتمكن من إعادة بناء أي شيء».

استطلاعات الرأي تشير إلى تراجع شعبية نتنياهو

بحسب استطلاع رأي لصحيفة «معاريف» الإسرائيلية، فيتوقع أن يحصد المعسكر الرسمي على 36 مقعدا ويتزعمهم وزير الدفاع السابق بيني جانتس، فيما سيحصل حزب الليكود بقيادة نتنياهو على 17 مقعدا، فيما سيحصل حزب «هناك مستقبل» على 15 مقعدا بقيادة يائير لابيد، رئيس الوزراء السابق، أما حزب إسرائيل بيتنا سيحصل على 9 مقاعد بقيادة أفيجدرو ليبرمان، فيما سيحصل حزب ميرتس اليساري على 5 مقاعد بقيادة زهافا غلؤون.


مواضيع متعلقة