تفاصيل صفقة شاليط.. وزير الأمن القومي الإسرائيلي يخشى تكرار نتائجها

تفاصيل صفقة شاليط.. وزير الأمن القومي الإسرائيلي يخشى تكرار نتائجها
- صفقة شاليط
- جلعاد شاليط
- صفقة جلعاد شاليط
- الهدنة في غزة
- بن غفير
- صفقة شاليط
- جلعاد شاليط
- صفقة جلعاد شاليط
- الهدنة في غزة
- بن غفير
أبدى وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير مخاوفه من صفقة تبادل الأسرى الجارية خلال الوقت الحالي، والتي تفيد بأن إسرائيل ستوافق على صفقة تتضمن الهدنة والإفراج عن 50 محتجزا في غزة من النساء والأطفال، في المقابل ستطلق إسرائيل سراح 150 فلسطينيا من السجون، ذاكرا صفقة شاليط التي يعتبرها سبب فيما يحدث الآن.
بن غفير يخشي من تكرار صفقة شاليط
وقال بن غفير في حديث للقناة 14 العبرية مشيرا إلى صفقة شاليط: «من قبل أطلقنا سراح 1027 أسيرا فلسطينيا بينهم يحيى السنوار، وهو العقل المدبر لهجوم 7 أكتوبر، وحسام بدران، المتحدث باسم حماس في قطر مقابل جلعاد شاليط».
ما صفقة شاليط الذي تحدث عنها بن غفير؟
أُسر الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط وقت خدمته في جيش الاحتلال من المقاومة الفلسطينية عام 2006، وبعد سنوات توصلت المقاومة وحكومة الاحتلال بوساطة مصرية في يوم 6 أكتوبر2011 لاتفاق يضمن تبادل أسرى والإفراج عن جلعاد شاليط مقابل 1027 من الأسرى الفلسطينيين في معتقلات الاحتلال، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية وفا.
وبالفعل تمت عملية تبادل الأسرى في 18 أكتوبر 2011؛ حيث أُفرجت إسرائيل عن 477 أسيرًا فلسطينيًا وسلمتهم إلى الصليب الأحمر الدولي؛ وتسليم جلعاد شاليط إلى مصر في المقابل إيذانا ببدء عملية التبادل، وفي 18 ديسمبر 2011 استكملت الصفقة؛ وأفرج عن 550 أسيراً فلسطينيا 505 منهم توجهوا إلى الضفة الغربية؛ و41 إلى قطاع غزة.
وتضمن الاتفاق إبعاد العديد من الأسرى الفلسطينيين إلى الخارج، فضلا عن إبعاد آخرين من أبناء المحافظات الشمالية إلى قطاع غزة لمدد متفاوتة.