برلمانية: مشروع قانون التصالح في مخالفات البناء يقضي على العشوائيات

كتب: محمد يوسف

برلمانية: مشروع قانون التصالح في مخالفات البناء يقضي على العشوائيات

برلمانية: مشروع قانون التصالح في مخالفات البناء يقضي على العشوائيات

أعلنت النائبة صبورة السيد عضو مجلس النواب، الموافقة على مشروع قانون مقدم من الحكومة بإصدار قانون التصالح في بعض مخالفات البناء وتقنين أوضاعها، وذلك دعما لجهود الدولة في توفير الموارد اللازمة وأيضا دعما للمواطن الذي يبحث عن الاستقرار دائما.

جاء ذلك في كلمتها خلال الجلسة العامة لمجلس النواب برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، والتي تشهد مناقشة تقرير اللجنة المشتركة من لجنة الإسكان والمرافق العامة والتعمير ومكاتب لجان الخطة والموازنة، والشئون الدستورية والتشريعية، والإدارة المحلية بشأن مشروع قانون مقدم من الحكومة بإصدار قانون التصالح في بعض مخالفات البناء وتقنين أوضاعها.

مشروع القانون في صورته النهائية أقام توازنًا دقيقًا 

وأضافت النائبة، أن مشروع القانون في صورته النهائية أقام توازنًا دقيقًا بين الحفاظ على هيبة الدولة وقوانينها التي تنظم البناء وتحافظ على الثروة العقارية، وبين اعتبارات الأمر الواقع والمصالح الخاصة لملايين المواطنين، مؤكدة: «مصر كان طول عمرها عندها أجمل المباني في العالم ولا تقل عن باريس وألمانيا بالمباني التي كانت موجودة، حتى الأحياء الشعبية يأتي الأجانب لزيارتها من جمالها».

وتابعت عضو مجلس النواب: «في فترة معينة وجدت العشوائيات، لذلك نقول نقطة ومن أول السطر نريد الحفاظ على حضاراتنا.. فاليوم لدي ثقة بأن هذا القانون سيحل الكثير من المشكلات، وما يهمنا هو عدم تكرار العشوائيات لمصلحة الدولة بشكل عام والمواطن بشكل خاص».

مشروع القانون من شأنه تبسيط الإجراءات المطلوبة للتصالح

وأشارت إلى مشروع القانون يُعالج المشكلات الناتجة عن تطبيق أحكام القانون رقم (17) لسنة 2019 بشأن التصالح في بعض مخالفات البناء وتقنين أوضاعها، ليحقق أغراضه في تحقيق موارد للدولة وأيضا تحقيق مصلحة المواطن.

وأوضحت عضو مجلس النواب، أن مشروع القانون من شأنه تبسيط الإجراءات المطلوبة للتصالح وبعض المستندات الدالة على السلامة الإنشائية تيسيرًا على المواطنين، ومن ثم الحفاظ على الثروة العقارية والتراث الحضاري والمعماري للبناء، مؤكدة أن القانون من شأنه القضاء على مشكلة البناء العشوائي وإضراره بالبنية التحتية، والحفاظ على الرقعة الزراعية باعتبارها قضية أمن قومي.


مواضيع متعلقة