«أزهري» يوضح فضل الصلاة على النبي.. زوال الحزن وتفريج الكرب

«أزهري» يوضح فضل الصلاة على النبي.. زوال الحزن وتفريج الكرب
ثواب عظيم، وعطاء جزيل وأجر مضاعف، وعد الله بهم من صلى وسلم على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وفي المقابل فقد توعد الله بالإثم والعقوبة من لم يصل على نبيه المصطفى صلى الله عليه وسلم، وذلك وفقًا لما ذكره الدكتور عطية لاشين، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر الشريف.
عقوبة من حرم نفسه من بركة الصلاة على النبي
وقال الدكتور عطية لاشين، إن الله قد توعد بالإثم والعقوبة من لم يصل على نبيه المصطفى صلى الله عليه وسلم، وحول الأدلة فقال الدكتور بجامعة الأزهر لـ«الوطن»، إنّ ذلك وفقاً للحديث النبوي، عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «رغم أنف رجل ذكرت عنده فلم يصل علي، ورغم أنف رجل دخل عليه رمضان ثم انسلخ قبل أن يغفر له، ورغم أنف رجل أدرك أبويه عند الكبر فلم يدخلاه الجنة».
فضل الصلاة على النبي
ولفت «لاشين» إلى فضل الصلاة على النبي وهي كالتالي:
- أن يكفي الله المصلي على نبيه همه.
- ويفرج عنه كربه.
- ويذهب عنه حزنه.
- ويغفر الله ذنبه.
وتابع: «فإن من حرم نفسه لهج لسانه بالصلاة على نبيه فإنه يعيش ذليلا فقيرا، وهذا معنى رغم أنف بمعنى ذل ولصق بالتراب».
وأضاف: «روى الطبراني عن ابن عباس رضي الله عنهما، أن النبي صلى الله عليه وسلم صعد المنبر فقال: آمين، ثم صعد المنبر، فقال: «آمين» ثم صعد المنبر فقال: «آمين» فسأله معاذ بن جبل عن ذلك؟ فقال: «إن جبريل أتاني فقال: يا محمد من سميت بين يديه فلم يصل عليك فمات فدخل النار فأبعده الله، قل آمين فقلت آمين وقال كذلك فيمن أدرك رمضان فلم يقبل منه، وقال مثل ذلك فيمن أدرك أبويه أو أحدهما فلم يدخلاه الجنة».
ولفت إلى أنّ عقوبة عدم الصلاة على النبي كالتالي:
- دخول النار.
- إبعاد المولى عز وجل له.
- وعدم شموله برحمته.