جامعة أسيوط ضمن أفضل الجامعات العربية لعام 2023 في تصنيف التايمز

كتب: حسن عبد النعيم

جامعة أسيوط ضمن أفضل الجامعات العربية لعام 2023 في تصنيف التايمز

جامعة أسيوط ضمن أفضل الجامعات العربية لعام 2023 في تصنيف التايمز

أعلنت جامعة أسيوط، اليوم، إدراجها ضمن تصنيف مجلة التايمز البريطانية لمؤسسات التعليم العالي، في إصداره الثالث لتصنيف الجامعات في العالم العربي لعام 2023، حيث جاءت في المركز السادس محليا على مستوى 37 جامعة مصرية تم تصنيفها في هذا الإصدار، كما احتلت المركز الـ36 عربيا على مستوى 313 مؤسسة تعليمية في 18 دولة عربية.

تحسين المنظومة البحثية 

وأوضحت جامعة أسيوط، في بيان، أنها حققت خلال الآونة الأخيرة تقدمًا ملحوظًا في العديد من التصنيفات الدولية، مرجعة ذلك إلى جهود متصلة من إدارة الجامعة في دعم وتحسين المنظومة البحثية، والارتقاء بمستوى مخرجات البحوث العلمية، وزيادة النشر الدولي وتحسين نوعيته، وتطويعه لخدمة أهداف التنمية المستدامة ما أهّل الجامعة ومكنها من إحراز مراكز متقدمة في العديد من التصنيفات الدولية المرموقة.

التصنيفات العالمية 

وأكد البيان ‏أن الجامعة تسير بخطى جادة وسريعة نحو الارتقاء في التصنيفات العالمية، بما يسهم في تعزيز تنافسية خريجيها، وهو ما يعد أحد الركائز الأساسية في تطوير الجامعة، والارتقاء بسمعتها الدولية وأهمية التصنيفات الدولية للجامعات، كمؤشر عن موقع الجامعة بين مثيلاتها من الجامعات، سواء على المستوى المحلي أو الدولي، وذلك بناءً على المعايير التي وضعتها هذه التصنيفات.

وشدد على أن إدارة الجامعة تحرص على الاستفادة من التصنيفات الدولية من خلال اتباعها لخطط وآليات بحثية أكثر حداثة تتوافق مع معايير التصنيفات الدولية.

تصنيف التايمز البريطاني

ومن جهته أشار الدكتور عمر ممدوح شعبان مدير مكتب التصنيف الدولي للجامعة، إلى حرص جامعة أسيوط من خلال مكتب التصنيف الدولي على تقدم الجامعة في تصنيف التايمز البريطاني، والذي يعتمد في تقييمه للجامعات العربية «313 جامعة عربية»، على المنهجية ذاتها المتبعة في تصنيف التايمز لجامعات العالم، وذلك في 16 مؤشرا معياريا دقيقا للأداء تم تقسيمها إلى 5 فئات رئيسية تتضمن: التدريس «بيئة التعلم» 30%، والبحث «حجم أو معدل إنتاجية الأبحاث، دخل الأبحاث، السمعة» 30%، والاستشهادات «تأثير البحث» 30%، المكانة الدولية «الطلبة الدوليين، الأساتذة الدوليين، التعاون الدولي» 7.5%، والتطبيق في الصناعة «نقل المعرفة» 2.5%، مع إجراء بعض التعديلات وتضمين بعض المقاييس الجديدة مثل درجة التعاون العلمي بين الدول العربية، ومدى تأثير الأبحاث المنشورة باللغة العربية.


مواضيع متعلقة