قصة سفينة غارقة منذ 82 عاما في قاع البحر الأحمر.. تجذب هواة الغطس بالعالم

قصة سفينة غارقة منذ 82 عاما في قاع البحر الأحمر.. تجذب هواة الغطس بالعالم
- البحر الأحمر
- مياه البحر الأحمر
- الغطس في البحر الأحمر
- سياحة الغطس
- موقع سيسل جورم
- موقع سفينة غارقة
- البحر الأحمر
- مياه البحر الأحمر
- الغطس في البحر الأحمر
- سياحة الغطس
- موقع سيسل جورم
- موقع سفينة غارقة
تشهد سياحة الغطس في البحر الأحمر انتعاشة في الآونة الأخيرة، حيث تجذب الشعاب المرجانية والكائنات البحرية المتنوعة وكذلك السفن القديمة الغارقة، السياح من هواة الغطس حول العالم، مثل سفينة «سيسل الجورم» التي يصل عمرها 82 عاما، ويستقر حطامها في قاع البحر الأحمر، وذلك للتجول بين أروقتها، ورؤية ما تحويه من دبابات ومعدات حربية تعود إلى عصر الحرب العالمية الثانية عقب غرقها بعد تعرضها للقصف.
سياحة الغطس في مياه البحر الأحمر
وأشار أحمد بيجو، منظم رحلات غطس، في تصريحات لـ«الوطن»، إلى انتعاش حركة السياحة البحرية، خاصة سياحة الغطس في مياه البحر الأحمر، حيث يأتي السياح خصيصا من كل أنحاء العالم إلى الغطس في المواقع الفريدة في البحر الأحمر.
وأكد أن أكثر مواقع الغوص التي تلقى إقبالا هو موقع السفينة «سيسل الجورم»، التي يرقد حطامها على عمق 30 مترا في مياه البحر الأحمر جنوب شواطئ شرم الشيخ، لافتا إلى أن أكثر السياح الذين يخوضون تلك التجربة، هم الإيطاليين والألمان والإنجليز، من هواة المغامرة والمتعة.
«سيسل الجورم» تجذب هواة الغوص
وأشار حسن الطيب الخبير البحري ومؤسس جمعية الإنقاذ البحري بالبحر الأحمر، إلى أن موقع السفينة «سيسل الجورم» من أفضل مواقع الغوص في مياه البحر الأحمر، ويأتي إليها السياح خصيصا من دول العالم لرؤية المعدات الحربية والسيارات ورؤوس الصواريخ التي كانت تحملها قبل غرقها.
وأكد في تصريحات لـ«الوطن»، أنه بالرغم أن البحر الأحمر يضم مواقع فريدة للغوص، فإن موقع حطام السفينة الغارقة «سيسل الجورم» يلقى إقبالا سياحيا كبيرا، حيث أنها مستقرة على مسافة 30 مترا في منطقة واضحة الرؤية، مما يجعله موقعاً مثالياً للغوص ويستقطب الكثير من هواة الغوص حول العالم.
حطام سفينة من الحرب العالمية
وأشار بشار أبو طالب نقيب المرشدين السياحيين بالبحر الأحمر، في تصريحات لـ«الوطن»، إلى أن سفينة «سيسل الجورم» عسكرية بريطانية غارقة بالقرب من شواطئ شرم الشيخ منذ عام 1941 إبان الحرب العالمية الثانية، حين حاول الحلفاء تمرير السفينة وهي تحمل العديد من العتاد العسكري من قناة السويس إلى البحر المتوسط ولكن تم استهدافها من الألمان بقذائف وغرقت في السادس من أكتوبر عام 1941 وما زالت تحتفظ بالعشرات من القطع الحربية والمعدات والسيارات والموتوسيكلات الحربية والمدافع والأسلحة ورؤوس الصواريخ ودانات المدافع داخل حطامها حتى اليوم.