طالب بها مجلس الأمن في غزة.. ما قصة الممرات الإنسانية في تاريخ الحروب؟

طالب بها مجلس الأمن في غزة.. ما قصة الممرات الإنسانية في تاريخ الحروب؟
- ممرات آمنة
- مجلس الأمن
- مساعدات إنسانية
- قرار مجلس الآمن
- ممرات آمنة
- مجلس الأمن
- مساعدات إنسانية
- قرار مجلس الآمن
بعد أيام طويلة من المعاناة التي لحقت بالشعب الفلسطيني على أيدي جيش الاحتلال الإسرائيلي، وافق مجلس الأمن الدولي على قرار يدعو لهدنة إنسانية ممتدة في قطاع غزة للمرة الأولى منذ بدء الحرب؛ إذ يدعو القرار إلى هدن وممرات إنسانية في أنحاء قطاع غزة من أجل وصول المساعدات دون عراقيل بواسطة الأمم المتحدة والصليب الأحمر وجماعات الإغاثة الأخرى، فضلا عن توصيل المياه والكهرباء والوقود والإمدادات الطبية لكل المحتاجين.
ما هي الممرات الإنسانية؟
وتزامنا مع قرار مجلس الأمن، لا يعلم الكثير ما هي الممرات الإنسانية؟، والتي في الأساس هي مصطلحا شائعا في معظم النزاعات المسلحة، خاصة تلك التي يسميها القانون الدولي الإنساني «النزاعات المسلحة غير الدولية»، تمييزا لها عن النزاعات المسلحة الدولية التي تنخرط فيها الجيوش النظامية للدول، بحسب ما كشفته «سكاي نيوز».
ووفقا لما جاء عبر موقع الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر الرسمي، فإن الممرات الإنسانية أو الممرآت الآمنة هي في الأساس اتفاقات بين أطراف النزاع المسلح للسماح بمرور آمن لفترة محددة في منطقة جغرافية محددة، ويمكن أن تسمح هذه الممرات للمدنيين بالمغادرة، ودخول المساعدات الإنسانية أو السماح بإجلاء الجرحى أو المرضى أو القتلى، وقد استخدمت الممرات الآمنة في السابق ويرجع تاريخها إلى عام 1936 خلال الحرب الأهلية الإسبانية، أي عمرها يزيد عن الثمانية عقود.
ماذا توفر الممرات الإنسانية؟
وتوفر الممرات الإنسانية حلا مثاليا للمنظمات الإنسانية فيما يتعلق بعملياتها من أجل توفير الحماية والمساعدة للذين يتضررون من جراء الحرب، إذ يتطلب موافقة كافة الأطراف المحاربة وكسب ثقتهم بالنسبة إلى تسليم المساعدات الإنسانية، لكن أحيانا تفرض هذه الممرات والمناطق المحمية جبرا حين يصدر بصددها قرار من مجلس الأمن تأسيسا على الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة.