جلسة علمية تناقش التطوير المؤسسي في قطاعات جامعة أسيوط

جلسة علمية تناقش التطوير المؤسسي في قطاعات جامعة أسيوط
شهدت جامعة أسيوط، اليوم الأربعاء، انعقاد جلسة علمية عن «التطوير المؤسسي، في قطاعات التعليم والطلاب، والدراسات العليا، وخدمة المجتمع وتنمية البيئة»، وذلك ضمن أعمال؛ البرنامج التدريبي لتأهيل المتقدمين لشغل منصب «عميد كلية»، والذي ينظمه مركز تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس والقيادات، في الفترة من 14 إلى 16 نوفمبر الجاري.
الجلسة العلمية
وشهدت الجلسة العلمية مشاركة الدكتور أحمد عبدالمولى، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، والدكتور محمود عبدالعليم، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وبحضور الدكتور جابر أحمد مجاهد مدير المركز، إلى جانب مشاركة 22 أستاذا من أعضاء هيئة التدريس بمختلف الكليات؛ والمتقدمين لشغل منصب عميد.
الخطة الاستراتيجية
وأشار عبدالمولى، خلال الجلسة العلمية؛ إلى أبرز الأسس والمعايير، التي يجب كتابتها والالتزام بها، عند تقديم أوراق الترشح منها؛ عرض الخطة الاستراتيجية الحالية والمستقبلية للكلية، والتعريف بالبرامج الحاصلة على الاعتماد، إلى جانب ضرورة الإلمام بالجوانب الإدارية، وعرض خطة العمل اللازمة لتنمية موارد الكلية، فضلاً عن إعداد ملف خاص بالوافدين، وطرق زيادة أعدادهم خلال السنوات المقبلة، مع ارفاق صور لكل الأنشطة والجوائز التي حصلت عليها الكلية في ظل مشاركته في هذه الفعاليات.
تعزيز دور الجامعة
ومن جانبه، استعرض الدكتور محمود عبدالعليم؛ عددا من المحاور المهمة التي تتناول، كيفية تعزيز دور الجامعة في مجال خدمة المجتمع وتنمية البيئة، ومنها: «تقديم خدمات شاملة للمجتمع؛ من رعاية صحية، وتعليمية، وندوات توعية للمجتمع بفئاته المختلفة، وتشكيل لجان متخصصة في مجالات العمل المجتمعي والبيئي، واستحداث المراكز والوحدات ذات الطابع الخاص، وتسويق الخدمات الجامعية»، بالإضافة إلى العمل على نشر الثقافة ورفع الوعي بين أفراد المجتمع من خلال تنظيم ورش عمل، وبرامج تدريبية، وأنشطة مجتمعية متنوعة، وإقامة القوافل الطبية للمراكز والقرى الأكثر احتياجاً، وكذلك تفعيل التعاون الإقليمي والدولي بين المراكز والمنظمات ذات الاهتمام المشترك بقضايا البيئة، والسعي لتحقيق الريادة في التنمية المستدامة للمجتمع محلياً وإقليمياً، في ضوء إستراتيجية مصر 2030.