وكيل أوقاف مطروح: القدس قضيتنا وغزة أكثر المدن التي تعرضت للهدم (صور)

كتب: محمد بخات

وكيل أوقاف مطروح: القدس قضيتنا وغزة أكثر المدن التي تعرضت للهدم (صور)

وكيل أوقاف مطروح: القدس قضيتنا وغزة أكثر المدن التي تعرضت للهدم (صور)

عقدت مكتبة مصر العامة لقاءً حول تاريخ القدس تحت عنوان «القدس التاريخ.. القضية والأحقية» حاضر فيها الشيخ حسن عبد البصير عرفة وكيل مديرية الأوقاف بمطروح حول تاريخ أرض فلسطين عموما والقدس خصوصا بمالها من قداسة عند المسلمين والمسيحيين، والشيخ إبراهيم الفار من الأوقاف، وأدار اللقاء دولت عزت مدير العلاقات العامة بالمكتبة، وسط حضور من طلاب جامعة مطروح وطالبات المعهد الفني للتمريض.

تاريخ القدس

وقال وكيل وزارة الأوقاف بمطروح خلال اللقاء، اليوم الأربعاء، إن القدس بناها اليبوسيون في الألف الرابع قبل الميلاد، وأن تاريخ مدينة القدس وحدها يرجع لخمسة آلاف عام ويزيد، أي قبل ظهور اليهودية بـ27 قرنا، وأكد على أن الوجود العبراني طاريء على فلسطين والقدس ولا يتجاوز 415 سنة، وأنه لم يظهر إلا بعد أن بناها العرب بـ30 قرنا، وحينما دخلها يوشع بن نون ومن معه لم يستطيعوا التخلص من أهلها العرب فهي أرض أبية وعصية على المعتدي.

القدس عاصمة فلسطين 

وأضاف وكيل وزارة الأوقاف، أن القدس عاصمة الدولة الفلسطينية، وأن المسجد الأقصى هو أولى القبلتين وثاني المسجدين وثالث الحرمين، ومسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم، كما أن الذي استلم مفاتيح بيت المقدس هو عمر بن الخطاب رضي الله عنه، واشترط رئيس البطاركة صفرونيوس حضورة وأعطاهم خليفة المسلمين ما يسمى بالعهدة العمرية.

وأوضح مسئول الأوقاف، أن مدينة غزة كمثال هي أكثر مدينة تعرضت للهدم عبر التاريخ، ومع ذلك يتمسك بها أهلها ويرفضون الخروج والنزوح منها، وفند كذب إدعاء الصهاينة ملكية أرض فلسطين، حيث إنها وجدت قبل ميلاد نبي الله إبراهيم الذي تنسب إليه جميع الأديان السماوية والحقيقة التاريخية أن الأرض تعود لملكية العرب من قبل سيدنا ابراهيم الذي قال عنه الله عز وجل في كتابه الحكيم «مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يهوديًّا وَلاَ نصرانيًّا وَلَكِن كَانَ حَنِيفًا مُّسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِين».

تاريخ فلسطين 

واستعرض «عبدالبصير» قائلا: إن بداية الصراع والوجود اليهودي على أرض فلسطين حديث وجرى التخطيط له أواخر القرن الثامن عشر، وإعلان قيام دولة الاحتلال الإسرائيلية في منتصف القرن العشرين، فهي خطة يتوارث تنفيذها الأجيال برعاية غربية»، ونبه أن قضية القدس هي قضيتنا التي نتوارثها جيلا بعد جيل إلى أن يتم تحريرها.


مواضيع متعلقة