مرضى مستشفى الأمل بخان يونس يصارعون الموت.. الولادة في الظلام والجراحات دون تخدير
مرضى مستشفى الأمل بخان يونس يصارعون الموت.. الولادة في الظلام والجراحات دون تخدير
- مستشفى الأمل بخانيونس
- مرضى مستشفى الأمل بخانيونس
- مدير مستشفى الأمل بخانيونس
- مستشفيات غزة
- مستشفى الأمل بخانيونس
- مرضى مستشفى الأمل بخانيونس
- مدير مستشفى الأمل بخانيونس
- مستشفيات غزة
مستشفى كبير تابع للهلال الأحمر الفلسطيني، يقع في قلب مدينة خان يونس جنوب غزة، يضم عشرات المرضى والمصابين، ويأوي آلاف النازحين ممن هربوا من جحيم الحرب في غزة، لكنه توقف عن تقديم خدماته بعد انقطاع الكهرباء ونفاد الوقود، ما يهدد حياة المرضى بالخطر، وفق الدكتور ماهر عطا الله غيث مدير مستشفى الأمل بخان يونس.
عمليات دون تخدير بمستشفى الأمل بخان يونس
إجراء الولادات القيصرية للسيدات دون كهرباء وتخدير، وتكدس المرضى في الممرات والطرقات، فضلا عن توقف جميع الأقسام في المستشفى، وعلاج المصابين دون كهرباء، هو حال مستشفى الأمل بخان يونس، وفق حديث «مديره» لـ«الوطن»: «إحنا ما بقى في إيدينا شيء نقدمه للمرضى، كل أقسام المستشفى توقفت عن العمل، بعد تعطل المولد الرئيسي بسبب نفاذ الوقود».
سيدة ثلاثينية نازحة، كانت تحتمي بمستشفى الأمل بخان يونس، فاجأتها آلام المخاض، حاول الأطباء إسعافها، لكنهم لم يستطيعوا بسبب انقطاع الكهرباء ونفاد الوقود، لكنهم استطاعوا بالكاد إجراء عملية ولادة قيصرية لها دون كهرباء وتحت الظلام، وفق «غيث»: «تخيلي تم إجراء ولادة قيصرية دون كهرباء، ويتم إجراء التحاليل ومعالجة المصابين دون كهرباء، لم نعد قادرين على تقديم الخدمات الطبية، كان مستشفى الأمل بخان يونس، أملا لآلاف المرضى والنازحين، لكن ذلك الأمل تحطم بسبب حصار جيش الاحتلال الإسرائيلي وعدم دخول المساعدات».
مرضى مستشفى الأمل بخان يونس يواجهون خطر الموت
نحو 90 مريضا يحتاجون لرعاية فائقة، يواجهون خطر الموت بسبب احتياجهم إلى الأكسجين، لكنهم يمكثون الآن في الطرقات بعد انقطاع الكهرباء بسبب نفاد الوقود، وفق مدير مستشفى الأمل بخان يونس: «أكثر من 90 مريضا يواجهون خطر الموت بسبب انفصالهم عن أجهزة الأكسجين في الرعاية المركزة، ما بقى ولا مولد شغال، حتى المولد الصغير اللي استعانا بيه خلاص توقف».
إخلاء مستشفى القدس التابع لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني والواقع في غزة قسريا، كان وقعه ثقيلا على أطباء مستشفى الأمل بخان يونس، وفق مديره، إذ جرى استقبال المصابين لكن الأطباء يواجهون صعوبة في علاجهم: «استقبلنا مصابي مستشفى القدس بعد إخلاءه، وضعناهم في الطرقات والممرات لعدم وجود أدوات ولا كهرباء، لم نستطع مداواة جراحهم».
