نوع الإصابة بيفرق.. هل يمكن شفاء الأطفال من مرض السكري؟

كتب: إلهام الكردوسي

نوع الإصابة بيفرق.. هل يمكن شفاء الأطفال من مرض السكري؟

نوع الإصابة بيفرق.. هل يمكن شفاء الأطفال من مرض السكري؟

إصابة أحد أفراد الأسرة بمرض السكري يُحدث حالة من الانزعاج في أركان هذا البيت، يتزايد الانزعاج والقلق إذا كان المصاب من الأطفال، كون مرض السكر في الغالب من الأمراض المزمنة، فضلا عن المضاعفات التي يصبح المريض عرضة لها، وتتساءل الأسر: هل يمكن شفاء الأطفال من مرض السكري؟.

في هذا الموضوع تحدثت «الوطن» إلى الدكتورة إيناس فهيم محمد شلتوت أستاذ أمراض السكر بالقصر العيني ورئيس الجمعية العربية لأمراض السكر، للرد على هذا السؤال، وقالت إنه بالنسبة لشفاء الأطفال من مرض السكري، يتوقف الأمر على نوع المرض، إذا كان من النوع الأول أم من النوع الثاني.

حالة الطفل مُصاب بالسكري من النوع الثاني

وأوضحت أنه إذا كان الطفل مُصابا بالسكري من النوع الثاني، وهم الأطفال الذين يعانون من وزن زائد، فتخفيض الوزن قد يكون كافيا لكي يقوم البنكرياس بإفراز كميات من الأنسولين كافية مع احتياجات الجسم، ومن ثمّ يمكن في هذه الحالات الشفاء من مرض السكري.

وأضافت أنه حتى إن لم يكن تخفيض الوزن كافيا لشفاء الطفل من مرض السكري، فهو على الأقل سيقلل من حدة المرض ويقلل من كمية الأدوية التي يحتاجها.

الطفل المصاب بالسكر من النوع الأول

وتابعت: وبالنسبة للسكر من النوع الأول، حتى الآن لا يمكننا القول إن هناك شفاء منه، ولكن تمت الموافقات حديثا على بعض العلاجات بالنسبة لسكر النوع الأول، منها زرع خلايا «بيتا» المنتجة للأنسولين وهي خلايا بنكرياس تكون من شخص متوفي وتزرع في الوريد البابي بالكبد، وتبدأ الخلايا بعد ذلك في العمل لكي تفرز الأنسولين.

وأوضحت: بالنسبة لهذا النوع من العلاج يستلزم إعطاء نوع من الأدوية المثبطة للمناعة مدى الحياة، حتى لا يتم رفض الجسم لخلايا «بيتا» المزروعة.

وأشارت إلى أنه بسبب صعوبة تناول هذه الأدوية المثبطة للمناعة، قررت هيئة الدواء والأغذية الأمريكية أن تحدد المستفيدين من هذا النوع من العلاج، وهم المعرضين لتكرار الإصابة بغيوبة السكر التي تمثل خطورة على حياتهم وتسبب لهم معاناة من تكرار هذه الحالات.


مواضيع متعلقة