في عيد ميلاده.. محمد فراج «حريف» بين الفن والرياضة

كتب: أحمد حسين صوان

في عيد ميلاده.. محمد فراج «حريف» بين الفن والرياضة

في عيد ميلاده.. محمد فراج «حريف» بين الفن والرياضة

موهبةٌ فنية طاغية، يرتدي عباءة أي شخصية بسهولة وقت وقوفه أمام الكاميرا، يتلّون كالحرباء دون عناء، يعيش «نشوة» السعادة بوجوده داخل البلاتوه، ورغم خجله الشديد، إلا أنه حقق نجاحات كثيرة، منذ دخوله عالم الفن، حتى وصل إلى عالم البطولة المطلقة.

الصدفة، لعبت دورها في دخول محمد فراج إلى عالم التمثيل، فلم يكن يراوده هذا الحلم قط، ولا يتخيل نفسه أن يكون ممثلًا يومًا ما، فكانت الرياضات، و«كرة القدم» تحديدًا، هي شغله الشاغل، حتى مرحلة التعليم الثانوي، وكان يطمح أنّ يصل لنتيجة مُرضية فيها، حتى قاطعها رغمًا عنه، استجابة لطلب والديه.

ويقول محمد فراج، الذي يحتفل بعيد ميلاده اليوم الأربعاء، «إحنا أسرة مترابطة جدًا، وكان في اعتقاد والدي ووالدتي، أنّ كرة القدم تتعارض مع هذا الترابط، فكنت أتواجد خارج المنزل لفترات طويلة، وهذا كان يُغضبهم، وخلال فترة التعليم الثانوي، ابتعدت عنها تمامًا».

ويروي محمد فراج، في حوارٍ تليفزيوني له، أنه كان وما زال يشعر بخجلِ شديد، «كنت ممكن أقعد وأهزر مع أصحابي، وفجأة لما أقعد مع عائلتي أو مع مدرس، أكون خجول لأقصى درجة يتخيلها أحد، وذات مرة قرأت في علم النفس، أنّ التمثيل به مساحة جيدة لمواجهة ذلك الخجل، وبالفعل دخلت هذا المجال والذي جاء عن طريق الصدفة البحتة».

وأضاف «ما زالت أشعر بخجل شديد خلف الكاميرا، لكن عندما أتواجد أمامها، أنطلق بحرية تامة، وأشعر ألا أحد أمامي، وأتذكر أنني لم أشارك في اختبارات تمثيلية سوى 4 مرات تقريبًا.. معرفش أمثل وكأن حد يتفرج عليّا، بتكسف جدًا».

يذكر أنّ محمد فراج، شارك في تجارب فنية عديدة، وحظى عليها بإشادات نقدية وجماهيرية ضخمة، ومن أبرز أعماله: «بدون ذكر أسماء»، و«هذا المساء»، و«لعبة نيوتن»، و«أهو ده اللي صار» وغيرها.


مواضيع متعلقة