«الغرف التجارية» تكشف محاور التعاون المصري القطري.. أبرزها «الإعمار»

«الغرف التجارية» تكشف محاور التعاون المصري القطري.. أبرزها «الإعمار»
- قطر
- اتحاد الغرف التجارية
- منتدي الاعمال المصري
- التعاون المصري القطري
- قطر
- اتحاد الغرف التجارية
- منتدي الاعمال المصري
- التعاون المصري القطري
قال أحمد الوكيل رئيس اتحاد الغرف التجارية، إنّ التعاون المصري القطري يرتكز على أربعة محاور رئيسية، أولها التعاون الاقتصادي من خلال تنمية التعاون في مجالات النقل متعدد الوسائط، وربط شبكات الكهرباء والبترول والغاز، ومشاريع الطاقة، والسعي لتكامل الموارد، خاصة في مدخلات الصناعة ومستلزمات الإنتاج وتصنيعها المشترك، وتشجيع الاستثمارات والتعاون الاقتصادي، والاستفادة من دروس جائحة كورونا وتعطل سلاسل الإمداد، بما يعمق التعاون في مواجهة تبعات الجائحة والأزمة الاقتصادية العالمية الحالية.
وتابع الوكيل، خلال كلمته على هامش مشاركته في منتدى الأعمال المصري القطري، أنّ المحور الثاني يتمثل في التعاون في مجال الإعمار، من خلال نقل تجربة مصر في الخطط العاجلة للنهوض بالبنية التحتية من كهرباء وطرق ومواني ومياه وصرف صحي، وإنشاء الجيل الرابع من المدن الجديدة والمناطق الصناعية، والمشروعات الكبرى مثل محور قناة السويس بموانئه المحورية واستصلاح مليون ونصف فدان، ومزارع سمكية عملاقة وغيرها، وذلك في مصر وأفريقيا، وكذا لإعادة إعمار الدول العربية الشقيقة مثل العراق وسوريا واليمن وليبيا والسودان وبالطبع غزة.
وتابع رئيس اتحاد الغرف التجارية، أنّ المحور الثالث هو التعاون الثلاثي، من خلال تكامل مراكزنا اللوجستية والصناعية، بخبرات ومستلزمات إنتاج مشتركة، لنصنع سويا وننمى صادراتنا المشتركة الى دول الجوار للاستفادة من اتفاقيات التجارة الحرة المتاحة لمصر والتي تتجاوز 3 مليار مستهلك في الوطن العربي وكامل القارة الأفريقية والاتحاد الأوروبي، ودول الافتا والميركوسور، وتركيا والولايات المتحدة الامريكية.
ولفت إلى أنّ المحور الرابع يتمثل في تفعيل اتفاقية التيسير العربية لتنمية تبادلنا التجاري، ليس فقط في السلع تامة الصنع، ولكن، وهو الأهم، في مستلزمات الإنتاج، في ضوء تعطل سلاسل الإمداد العالمية والمشاكل الإقليمية.
وأكد الوكيل أنّ هذه المحاور الأربعة تعكس إرادة شعبية لأبناء مصر قبل أن تكون توجه سياسي وقومى، وهي رغبة صادقة جلية للقطاع الخاص المصري المشارك في منتدى الأعمال المصري القطري، معربا عن تطلعه إلى أن تؤدي هذه الشراكة إلى تنمية حقيقية تخلق قيمة مضافة وفرص عمل لأبنائنا سويا.