كيف واجه أهل غزة الحصار؟.. أجروا العمليات الجراحية على ضوء «كشاف الموبايل»

كيف واجه أهل غزة الحصار؟.. أجروا العمليات الجراحية على ضوء «كشاف الموبايل»
في ظل القصف الإسرائيلي لقطاع غزة والذي يدخل يومه الـ39، لجأ الفلسطينيون إلى استخدام وسائل تقليدية من أجل التعايش مع الحصار المستمر على القطاع، وسنسرد في هذا التقرير، أبرز طرق التعايش التي استخدمها الفلسطينيون في ظل الحرب على غزة 2023.
استخدام عربات يجرها الحصان بدلا من الإسعاف
بعد تعمد قوات الجيش الإسرائيلي قصف سيارات الإسعاف في قطاع غزة، استخدم الفلسطينيون عربات تجرها الأحصنة لنقل المصابين الذين كانوا في حالة خطرة ويحتاجون للحصول على العلاج في أسرع وقت وسط قصف مستمر على المستشفيات في القطاع، والتي كان آخرها قصف مستشفى الشفاء بالقطاع وسط مزاعم إسرائيلية بأن المستشفى يقع تحتها أنفاق يتحصن بها أعضاء حركة المقاومة وهو الأمر الذي نفته المقاومة.
المصابيح اليدوية سلاح للشعب والمقاومة
وتستخدم المقاومة الفلسطينية المصابيح اليدوية من أجل إنارة بعض المناطق في الأنفاق للتنقل داخلها في ظل قصف إسرائيلي للمولدات الكهربائية وفض إدخال الوقود إلى قطاع غزة بحجة أن المقاومة ستحصل عليه وتستخدمه ضد إسرائيل، وبعد انقطاع الكهرباء في عدد من المستشفيات لجأ الأطباء إلى استخدام المصابيح اليدوية لإجراء العمليات الجراحية بدون بنج بسبب نقص المستلزمات الطبية حيث تمرر إسرائيل أعداد قليلة من المساعدات الإنسانية عبر معبر رفح الحدودي الذي قصفت إسرائيل بوابته من الناحية الفلسطينية لعرقلة المساعدات.
طفلة تخبز على الفحم لأسرتها
وعاد الفلسطينيون إلى استخدام الفحم من أجل تحضير الطعام والخبز حيث التقت وسائل إعلام عربية الطفلة منة صويلح صاحبة الـ 10 سنوات التي تخبز 30 رغيفا يوميا على الحطب لإطعام أسرتها في ظل نقص الوقود وانقطاع التيار الكهربائي واستهداف إسرائيل للمخابز.
العدوان الإسرائيلي يدخل يومه الـ39
ويدخل العدوان الإسرائيلي على غزة يومه الـ 39 وسط ارتفاع أعداد الشهداء إلى أكثر من 11 ألفًا وإعلان وكالة الإغاثة الأونروا نفاذ الوقود لديها وعدم قدرتها على استمرار تقديم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في قطاع غزة وسط مطالبات دولية للهدنة، وشجب وإدانة عربية ومحاولة إيقاف العدوان الإسرائيلي على غزة الذي يستهدف قصف المستشفيات والمساجد وكنائس وكثير من البنية التحتية في غزة.