30 دقيقة شد وجذب بين انصار عمرو موسى وشباب الثورة فى جامعة اسيوط

تعرض عمرو موسى المرشح لرئاسة الجمهورية لموقف محرج خلال زيارته لجامعة اسيوط اليوم، بعدما هاجمه بعض من شباب الجامعة فى بداية المؤتمر بالهتافات المناهضة لترشيحة ؛ حيث شهدت قاعة المؤتمرات الرئيسية بجامعة اسيوط حالة من المشادات الكلامية بين انصار المرشح الرئاسى وشباب الثورة والتى تطورت فى بعض الاوقات الى اشتباك بالايادى. المؤتمر الذى بدأ بالسلام الجمهورى لجمهورية مصر العربية ، شهد حالة من الارتباك لمدة تزيد عن النصف ساعة بسبب تواجد عمرو موسى ضمن مؤتمر عقد ظهر الاثنين بجامعة اسيوط، وردد العديد من شباب الثورة " ثورة تانية ياما بلاش عمرو موسى ما يحكمناش" ، يسقط يسقط الفول، يا موسى بره اسيوط حرة، الامر الذى قابله انصار المرشح الرئاسى عمرو موسى بترديد هتافات " يسقط يسقط حكم الفوضى " ، بالروح بالدم نفديك يا موسى"، " الثورة مستمرة والفوضى تطلع بره ". عمرو موسى، قال ان قليل من الفوضى لن تجعلنى اتراجع ابدا عن موقفى امام القلة المندسة لافساد مسيرة مصر للنهوض مرة اخرى ، مؤكدا نحن هنا لنتحدث عن مصر ، فليسقط حكم الفوضى وتحيا مصر ، وانا لا اخشى هؤلاء لانى واثق من الفوز والنهوض بمصر مرة اخرى . واضاف موسى" كل واحد من هؤلاء الشباب يفعلون ذلك لانهم غير واعيين، وسيحتاجون فرص عمل بعد تخرجهم وبرنامجى يحقق ذلك لهم، وستنتهى الثورة ولن يستغلها احد لصالحه ونحن جميعا سنحمى الثورة من الفوضى التى تريد ان تقتلها ". واكد المرشح الرئاسى آن هذا الوطن ملكنا جميعا ولن يفرض أحد وصايته علينا، وأنه ماض في الترشح وواثق من الفوز، أن مصر هي مصرنا جميعا وليست مصر بعضنا وأنه ليس من حق أحد استغلال الثورة في أي شيء إلا لبناء مصر وأن مصر ستنتصر على الفوضى وأن هذا اليوم هو يوم تاريخي عندما وقف المصريين جميعا ضد الفوضى. وتحمس الحاضرون أثناء كلمة موسى وقاموا بالهتاف بفداء الروح والدم فأوقفهم موسى قائلا أن هذا ليس بالهتاف الصحيح لأن مصر وحدها هي من تستحق الفداء والدم وأننا كلنا فداء مصر ولن يخيفنا أحد ليكون هذا درسا لكل مثيري الفوضى الذين يردون أن يفسدوا العملية الانتخابية ويحجر وا على الشعب. واعرب الدكتور محمد منصور مدير مركز الدراسات المستقبلية بجامعة اسيوط ، عن اسفه لعمرو موسى من قبل الذى وصفهم بالقلة المندسة بين ابناء جامعة اسيوط من اجل افساد اللقاء، وتشويه سمعة رجل شهدت له مصر بالعديد من المواقف البطولية على الصعيد السياسي منذ سنين.