ديفيد كاميرون يعود للحكومة البريطانية.. من رئاسة الوزراء إلى حقيبة الخارجية

كتب: محمد عبدالعزيز

ديفيد كاميرون يعود للحكومة البريطانية.. من رئاسة الوزراء إلى حقيبة الخارجية

ديفيد كاميرون يعود للحكومة البريطانية.. من رئاسة الوزراء إلى حقيبة الخارجية

عاد رئيس الوزراء البريطاني الأسبق، ديفيد كاميرون، إلى الحكومة مرة أخرى، لكن هذه المرة كوزير للخارجية، في تغيير حكومي قام به رئيس الوزراء الحالي، ريشي سوناك، بعد الاضطرابات التي حدثت نتيجة تصريحات وزيرة الداخلية المقالة، سويلا بريفرمان، بعد انتقادها للمظاهرات الداعمة لفلسطين، ووصفها بـ«مسيرات الكراهية».

ديفيد كاميرون، وزير الخارجية البريطاني الجديد، يبلغ من العمر 57 عامًا، وهو مولود في عاصمة الضباب لندن، يبلغ طوله 1.86 متر، وهو «أشول»، أي يستخدم يده اليسرى في الكتابة، بحسب المعلومات المتاحة عنه بموقع «IMDB».

حصل «كاميرون» على شهادة من الدرجة الأولى في السياسة والفلسفة والاقتصاد من جامعة أكسفورد، وأصبح عضوًا في البرلمان في الانتخابات العامة عام 2001، وتم انتخابه زعيمًا لحزب المحافظين في عام 2005.

ديفيد كاميرون.. وريث توني بلير

أُطلق على كاميرون لقب «وريث توني بلير»، بسبب تشابهه الغريب في المظهر والكلام والأسلوب مع رئيس الوزراء العمالي في حكومة المملكة المتحدة من عام 1997 إلى عام 2007.

في انتخابات عام 2010، أصبح كاميرون رئيسًا للوزراء من خلال تشكيل حكومة ائتلافية مع الديمقراطيين الليبراليين، كما أصبح أصغر رئيس وزراء منذ ما يقرب من 200 عام، واستمر في منصب رئيس الوزراء حتى 13 يوليو عام 2016، حين قدم استقالته، بسبب «البريكست»، وتسلمت تيريزا ماي رئاسة الحكومة خلفًا له.

أمضى ديفيد كاميرون السنوات السبع الماضية بعد استقالته، في كتابة مذكراته والانهماك في الأعمال التجارية وشركة «جرينسيل كابيتال»، وهي شركة مالية انتهت بالانهيار والفشل.

كاميرون: قبلت منصب وزير الخارجية بكل سرور

ونشر «كاميرون» عبر منصة «إكس» بعد تعيينه وزيرًا للخارجية، قائلًا: «لقد طلب مني رئيس الوزراء أن أتولى منصب وزير الخارجية، وقد قبلت ذلك بكل سرور، إننا نواجه مجموعة هائلة من التحديات الدولية، بما في ذلك الحرب في أوكرانيا والأزمة في الشرق الأوسط، في هذا الوقت الذي يتسم بالتغير العالمي العميق، نادرًا ما كان من المهم بالنسبة لهذا البلد أن يقف إلى جانب حلفائنا، وأن يعزز شراكاتنا ويتأكد من سماع صوتنا».

 

ويدعم «كاميرون» دولة الاحتلال الإسرائيلي منذ بدء العدوان على قطاع غزة، حيث كتب عبر «إكس» في التاسع من شهر أكتوبر الماضي، أي بعد 3 أيام من «طوفان الأقصى» قائًلا: «إن أفكاري وصلواتي تتوجه إلى شعب إسرائيل في أعقاب الأعمال الإرهابية الدنيئة التي تعرضوا لها خلال عطلة نهاية الأسبوع، وقلبي يتوجه إلى جميع أولئك الذين تم أخذهم بهذه القسوة ضد إرادتهم، وعائلاتهم، إن قلقهم ووجع قلوبهم لا يمكن تصوره، إنني أقف في تضامن كامل مع إسرائيل في هذا الوقت الأكثر تحديًا، وأدعم بالكامل رئيس الوزراء وحكومة المملكة المتحدة في دعمهما الثابت».


مواضيع متعلقة