من سيتولى إدارة غزة بعد انتهاء العدوان الإسرائيلي؟.. خبراء يرسمون عدة سيناريوهات

من سيتولى إدارة غزة بعد انتهاء العدوان الإسرائيلي؟.. خبراء يرسمون عدة سيناريوهات
- قطاع غزة
- مصير قطاع غزة
- العدوان على غزة
- الاحتلال
- نتنياهو
- قصف غزة
- قطاع غزة
- مصير قطاع غزة
- العدوان على غزة
- الاحتلال
- نتنياهو
- قصف غزة
تتعدد السيناريوهات المطروحة لوضع قطاع غزة في مرحلة ما بعد العدوان الإسرائيلي القائم، والذي راح ضحيته أكثر من 11 ألف شهيد فلسطيني حتى الآن، وكان آخر تلك السيناريوهات هو ما أدلى به رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والذي أكد أن إسرائيل هي التي ستسيطر على القطاع بعد انتهاء الحرب، وذلك بعد مقترحات من جانب عدد من دول العالم بأن يدير القطاع قوات دولية.
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية قدمت 3 مقترحات بشأن غزة، منها وجود قوات من ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تدير القطاع، أو نشر قوات حفظ السلام، أو إدارة مؤقتة للقطاع تحت رعاية الأمم المتحدة.
رئيس تيار الاستقلال: وضع غزة بعد الحرب شأن فلسطيني خالص
من جانبه، قال الدكتور محمد أبو سمرة، رئيس تيار الاستقلال الفلسطيني، إن أي تصور لوضع قطاع غزة بعد انتهاء العدوان هو شأن فلسطيني خالص، ويجب أن يتم بالتوافق بين جميع القوى والفصائل الفلسطينية، وستكون الكلمة الفصل هي للشعب الفلسطيني، ومن الطبيعي أن يعود قطاع غزة إلى حضن السلطة الوطنية الفلسطينية، وهو بالأصل تحت ولايتها القانونية والرسمية والشرعية منذ نشأتها عام 1994، وهناك إجماع وطني فلسطيني على ضرورة العمل فورا على تشكيل حكومة وفاق وطني أو حكومة وحدة وطنية فلسطينية.
وأكد «أبو سمرة» في حديثه لـ«الوطن»، عدم اقتراب أي سيناريو من السيناريوهات الأخرى إلى الواقع لا من قريب ولا من بعيد، ولا حتى بالاحتمالات، إنما هي مجرد أحلام وأوهام للاحتلال وحكومته، وجميع الاقتراحات المذكورة مرفوضة فلسطينياً، وهناك إجماع فلسطيني على رفض كل المشاريع أو الخطط والمقترحات الأمريكية والغربية أو الإسرائيلية.
وأكد، أنَّ جميع هذه الخطط والسيناريوهات تستهدف تصفية القضية الفلسطينية، ونحن كشعب فلسطيني لسنا بحاجة لقوى غربية وخارجية تأتي لإدارة شؤوننا الذاتية، وجميع هذه الأطراف والقوى والدول هي داعمة للاحتلال، خاصة بريطانيا وفرنسا واتفاقيتهما المعروفة «سايكس بيكو»، كما أن بريطانيا فهي صاحبة «وعد بلفور»
واستبعد «أبو سمرة» إدارة عربية دولية لقطاع غزة، قائلا: هذا الأمر مرفوض فلسطينياً، وأضاف «لسنا بحاجة لمن يأتي لقيادتنا وإدارة شؤوننا».
وأكد أن هذا الأمر مرفوض من معظم الدول العربية، في ظل سلطة وطنية شرعية، وقيادة وطنية تاريخية شرعية، ومنظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد والتاريخي.
طارق فهمي: السلطة الفسطيينة ستتولى الأمن في القطاع عاجلا أم آجلا
من جانبه، قال الدكتور طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية، إن القراءة الحالية للمشهد تشير إلى أن السلطة الفلسطينية هي التي ستتولى الأمن في القطاع عاجلا أم آجلا، خصوصا أنها السلطة الشرعية المنوطة بذلك، مشيرا إلى أن تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي تشير إلى أن الاحتلال سيتولى الأمن لفترة مؤقتة (لم يحددها) وبعدها ستنتقل إلى السلطة الفلسطينية.