أمين عام الجامعة العربية: هذه الحرب ليست الأولى وإسرائيل تتمنى اختفاء سكان غزة المثابرين أو تهجيرهم منذ اليوم الأول للاحتلال

كتب:  نرمين عفيفى

 أمين عام الجامعة العربية: هذه الحرب ليست الأولى وإسرائيل تتمنى اختفاء سكان غزة المثابرين أو تهجيرهم منذ اليوم الأول للاحتلال

 أمين عام الجامعة العربية: هذه الحرب ليست الأولى وإسرائيل تتمنى اختفاء سكان غزة المثابرين أو تهجيرهم منذ اليوم الأول للاحتلال

قال أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن حرب إسرائيل على قطاع غزة ليست الأولى، لكن الجميع يرغب أن تكون الأخيرة، فدولة إسرائيل تمنت منذ اليوم الأول لاحتلالها هذا القطاع أن يختفى سكانه، يهجروه أو يتهجروا منه، ووصلت بها التمنيات المريضة إلى تصريح أحد وزرائها العنصريين بضرب القطاع بالنووي، فهناك حقد ضد سكان غزة الصابرين المثابرين المقاومين، الذين يستحقون منا كل احترام وتقدير ودعم. وأضاف خلال كلمته بالقمة العربية الإسلامية حول غزة، أمس، أن إسرائيل قد قتلت حتى اليوم أكثر من 11 ألف مدنى، 70% منهم من النساء والأطفال، في حملة تطهير عرقي وإبادة جماعية وعنف ممنهج على مرأى ومسمع من العالم أجمع، عنف ودم يزرعان الكراهية لأجيال مقبلة، موضحاً أن الوقف الكامل لإطلاق النار على الفلسطينيين في غزة، أولوية ينبغي أن يعمل كل من لديه القدرة على السعي لتحقيقها، وهى أولوية تفوق كل اعتبار آخر.

وأكد أنه من يعمل على توسيع رقعة الحرب يجب أن يعي أن استمرار الآلة العسكرية الإسرائيلية في البطش بأهل غزة، من شأنه رفع احتمالات المواجهة الإقليمية، موضحاً أن التهجير القسري لكل سكان غزة أو الصفة الغربية أو القدس الشرقية جريمة دولية ومخالفة صريحة للقانون الدولي الإنساني وهو مرفوض من الفلسطينيين والعرب والعالم.

وأوضح «أبو الغيط» أن قوى التطرف الإسرائيلية بخيالها المريض لا ترغب في التخلي عن تمنياتها بعمل «ترانسفير ثانى»، وهو أمر لن يتحقق، ولن نمكنهم من تحقيق أمنياتهم الفاشية، وأنه لا حديث عن مستقبل غزة بالانفصال عن مستقبل الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلة، فهذه عناصر إقليم الدولة الفلسطينية على أساس خطوط 4 يونيو من عام 1967: «وعلى كل حال فإن الحديث عن التعامل الأمنى لقطاع غزة، دون حديث عن الحل السياسي للقضية ودون آلية لتطبيق هذا الحل يعد تضييعاً للمزيد من الوقت، ومن شأنه أن يعود بالأمور للمربع رقم 1 مرة أخرى».


مواضيع متعلقة