الرابطة الطبية الأوروبية: الأوضاع في غزة مأساوية ونحتاج أدوية ومستشفيات متنقلة

الرابطة الطبية الأوروبية: الأوضاع في غزة مأساوية ونحتاج أدوية ومستشفيات متنقلة
- حرب غزة
- مستشفى متنقل
- مستشفى متحرك
- المساعدات الطبية
- نقص المياه
- العدوان الإسرائيلي
- إيطاليا
- حرب غزة
- مستشفى متنقل
- مستشفى متحرك
- المساعدات الطبية
- نقص المياه
- العدوان الإسرائيلي
- إيطاليا
قال الدكتور فؤاد عودة رئيس الرابطة الطبية الأوروبية الشرق أوسطية في روما، إنَّ الوضع الصحي بقطاع غزة منذ الأيام الأولى للحرب، كارثي، ولذلك أطلقنا نداء فوريا للحكومة الإيطالية والحكومات الأوروبية الأخرى، أن القطاع بحاجه إلى مستشفيات متحركة وأدوية.
«عودة»: إيطاليا من أولى الدول استجابة للنداء الإنساني في غزة
أضاف «عودة»، خلال مداخلة هاتفية لها ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، من تقديم الإعلاميين محمد عبده وجومانا ماهر، والمُذاع على «القناة الأولى» و«الفضائية المصرية»، أنَّ إيطاليا كانت الدولة الأوروبية الأولى التي تستجيب لنداء الرابطة بشأن قطاع غزة، لتتعهد بإرسال سفينة مجهزة كمستشفى لاستقبال المصابين ضحايا القصف والعدوان، محملة بأكثر من 27 ألف طن مساعدات، ومزودة بمراكز طبية وأطباء متخصصين وتخدير وجراحة عامة وممرضين، بإجمالي 170 عاملا منهم 30 بقطاع الصحة.
الأطباء في غزة يغطون 25% فقط من المطلوب
وتابع رئيس الرابطة الطبية الأوروبية، بأنَّ الرابطة طلبت أن يكون ضمن الطاقم أطباء متخصصون بأمراض العظام وجراحة العصب وتجميل الحروق، لأن هناك أكثر من 19 مستشفى متوقف عن العمل في قطاع غزة بجانب نقص الأطباء والعاملين بالصحة والمتواجدين يغطون 25% من المطلوب.
50 ألف امرأة حامل بلا رعاية صحية
واستطرد «عودة»، أن الوضع الصحي في غزة كارثي، وهناك نحو 50 ألف امرأة حامل يفتقرن للرعاية الصحية، لافتاً إلى أنَّ وفيات الأطفال تشكل أكثر من 40% من إجمالي الوفيات، ونقص الأدوية للمسنين وأصحاب الأمراض المزمنة، وهناك أكثر من 350 ألف يحتاجون للغسيل الكلوي.
10 آلاف مريض بالأورام بغزة والضفة بحاجة إلى استكمال العلاج
وكشف عن توقف المستشفيات بسبب نقص الوقود والطاقة، خاصةً مستشفيات الأطفال وعلاج السرطان، وأن هناك 10 آلاف مريض بالأورام كانوا يتلقون العلاج بمستشفيات غزة والضفة، متوجها بالشكر إلى مصر لاستقبالها عدد من المرضى والجرحى لاستكمال العلاج.
وتابع «عودة»: «نكرر النداء للدول العربية والغربية أننا بحاجة إلى الأدوية والمستشفيات المتنقلة وإلى التبرع بالدم، والمياه النظيفة لأنَّ أهالي غزة يشربون المياه المالحة من البحر بجانب نقص الغذاء».