الاحتلال الإسرائيلي يخدع شعبه بفوائد القلق والتوتر.. «بيستخف بعقولهم»

كتب: سمر عبد الرحمن

الاحتلال الإسرائيلي يخدع شعبه بفوائد القلق والتوتر.. «بيستخف بعقولهم»

الاحتلال الإسرائيلي يخدع شعبه بفوائد القلق والتوتر.. «بيستخف بعقولهم»

دائمًا تحاول دولة الاحتلال الإسرائيلي، تصوير نفسها على أنها منتصرة في كل الأحوال، على الرغم من أن هذا غير صحيح، إذ نشرت مؤخرًا، تقريرًا عبر وسائل إعلامها العبرية، تستخف فيه بعقول مواطنيها وتخدع شعبها، سردت فيه فوائد القلق بسبب الحرب التي تشنها على الفلسطينيين العٌزل، وهو ما جعلها مادة للسخرية بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي.

دولة الاحتلال الإسرائيلي تخدع شعبها بفوائد القلق 

«لا تطلقوا المكابح»، كلمة جاءت بين التقرير الذي نشرته على صحيفة «جيروزاليم بوست» باللغة الانجليزية، مطالبة سكانها بضرورة التحرك بسرعة بين الأنشطة اليومية العادية، مؤكدة أنّ  المقصود بالمكابح هو الأكل الكثير، وهو ما علق عليه الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي لـ«الوطن»: «دولة الاحتلال الإسرائيلي كاذبة وبتحول أي خسارة إلى فايدة حتى لو وهمية، وده في تاريخها، حتى في حرب 73 كانت أقوى في كل حاجة، ومع الهزيمة المريرة كانت بتكذب وتقول عبرنا وده مش حقيقي، ويقولك أصل من القلق هنستفيد، القلق ده بيزود السكر وضغط الدم وممكن يعمل نزيف وبيأثر على الفقرات والعضلات واضطراب النوم».

خدعة دولة الاحتلال الإسرائيلي، بأن القلق مفيدًا جاءت للتغطية على جرائمه المحرمة دوليا، ونصائحه جاءت استخفافًا بعقول شعبه، وفق «فرويز»: «هما بيستخفوا بعقول شعبهم، وده ظهر في محاولة التخفيف عنهم لما بعض الأسرى جرى قتلهم في فلسطين، هما قلقانين ومرعوبين، القلق اللي له تأثير سلبي على الصحة، مش الإيجابي المفيد، إني لما بقلق من حاجة بستعد ليها أفضل زي قلق الامتحانات أو انترفيو أو قلق قبل ماتش كورة ، لكن ده ضغط نفسي موجود في دولة الاحتلال الإسرائيلي، ودا معناه انهم بيضحكوا على شعبهم وبيحاولوا يظهروا إنهم منتصرين وإن الأمور مش فارقة معاه، لكن الفصائل الفلسطينية نجحت في اختراقهم لولا أمريكا لحقتهم، علشان كدة شعبهم عايش في خوف».

الخوف والتوتر يسيطران على شعب الاحتلال الإسرائيلي

وسط الخوف والتوتر الذي يعيشه شعب دولة الاحتلال الإسرائيلي، خرج إعلامه مطالبا السكان بالحد من ساعات مشاهدة الأخبار، للتغطية على فشلهم، وفق أستاذ الطب النفسي: «طبعا أهم أسباب التوتر والقلق مشاهدة الأخبار الحزينة، لكن نصايحهم جاءت من منطلق ألا يرى شعبهم هزيمة قواتهم أمام شعب أعزل لا يملك وسائل كثيرة للدفاع عن نفسه».

كيف لشعب يرتكب جرائم حرب ويستخدم أسلحة محرمة دولية، أنّ يمارس الرياضات مثل اليوجا والتمارين الرياضية؟، سؤال أجاب عليه «فرويز»، مؤكدا أنّ هدفهم من الفضيحة الإعلامية الجديدة هي التغطية على بشاعتهم في جرائم الحرب التي يرتكبوها، فهم يقتلون النساء والأطفال دون ذنب، مما أدى لغضب شعبهم.


مواضيع متعلقة