«لا حياة في غزة».. الحرب تجبر سكان القطاع على الشرب من مياه البحر بعد غليها

«لا حياة في غزة».. الحرب تجبر سكان القطاع على الشرب من مياه البحر بعد غليها
عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرا تلفزيونيا بعنوان «لا حياة في غزة.. الحرب تجبر سكان القطاع على الشرب والاغتسال من مياه البحر»، حيث تعيش غزة حربا منذ شهر ويخشى السكان امتدادها لأكثر من ذلك، وتستمر معها الكارثة الإنسانية التي حرمتهم من الإنجاب ومحت ذكرياتهم وجعلت بيوتهم ركاما وأنقاضا.
كل عائلة تبكي ذويها من الشهداء والمفقودين والجرحى
وحُرم قطاع غزة من الحياة، وسُلب من أهله حق الحلم بمستقبل آمن ومستقر، فأصبح كل شيء على أرضه عبارة عن ركام وباتت كل عائلة بها مكلومة تبكي ذويها من الشهداء والجرحى والمفقودين.
هذه ليست المعاناة الوحيدة التي يواجهها سكان القطاع، فمن ينجو من قصف الاحتلال يعجز أمام نقص مقومات الحياة البسيطة من مياه وكهرباء ووقود ومأوى، فالجميع صار إما نازحا أو لاجئا أو مشردا بانتظار المجهول.
السكان صاروا يستخدمون مياه البحر
السكان صاروا يستخدمون مياه البحر بغرض الشرب والاغتسال والتنظيم، وللتخفيف من وطأة ملوحتها يلجئون إلى غليها بهدف فصل المياه عن الملح عن طريق التقطير.