«نيوزويك» تقارن بين صور الأقمار الصناعية لحجم الدمار في «الموصل» و«غزة»

كتب: محمد حسن عامر

«نيوزويك» تقارن بين صور الأقمار الصناعية لحجم الدمار في «الموصل» و«غزة»

«نيوزويك» تقارن بين صور الأقمار الصناعية لحجم الدمار في «الموصل» و«غزة»

لا يزال الحديث عن حجم الدمار الذي لحق بغزة جراء عمليات الاحتلال الإسرائيلي ومستقبل القطاع يسيطر على اهتمامات كثير من وسائل الإعلام الأمريكية والأجنبية، وفي هذا السياق، تقول مجلة «نيوزويك» الأمريكية التي نشرت صوراً التقطت بالأقمار الصناعية إنَّ صور مدينة الموصل العراقية المدمرة بعد الحرب مع تنظيم «داعش» الإرهابي يمكن أن تكون علامة للمستقبل الذي ينتظر غزة، مع قيام إسرائيل بتوسيع عملياتها البرية بعد شهر تقريباً.

وينفذ الاحتلال الإسرائيلي عمليات عنيفة ضد قطاع غزة من السابع من أكتوبر في أعقاب شن حركة حماس الفلسطينية هجوماً استهدف مستوطنات غلاف غزة، ما أدى إلى مقتل 1400 إسرائيلي على الأقل، في المقابل سقط قرابة 10 آلاف شهيد في القطاع إلى جانب آلاف الجرحى والمصابين غالبيتهم من النساء والأطفال.

صور الأقمار الصناعية تظهر حجم الدمار

وتظهر صور المدينة الواقعة في شمال العراق قبل سيطرة تنظيم داعش الإرهابي عليها في عام 2014، ثم في أعقاب المعركة التي تلت ذلك بين الحكومة العراقية وقوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة مع التنظيم عامي 2016 و2017، حجم الدمار الذي استمر 9 أشهر المدينة التاريخية.

ويعتقد الخبراء أنَّ القتال في غزة يمكن أن يعكس ما حدث بين الحكومة العراقية وقوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة ومقاتلي داعش في معركة استمرت 9 أشهر، إذ قال أنتوني كينج، أستاذ دراسات الدفاع والأمن ورئيس معهد الاستراتيجية والأمن بجامعة إكستر في المملكة المتحدة، إنه لا توجد معركتان متطابقتان، ولكن هناك بعض «أوجه التشابه الوثيقة جداً».

ولفتت «نيوزوييك» إلى أنَّه في الأسابيع التي تلت 7 أكتوبر، شنت إسرائيل حملة متواصلة من الغارات الجوية على قطاع غزة الذي تسيطر عليه حماس، محذرة المدنيين في شمال مدينة غزة بضرورة التوجه جنوباً قبل العمليات البرية، كما قال سلاح الجو الإسرائيلي يوم الخميس الماضي إنَّ إسرائيل قصفت أكثر من 12 ألف موقع في غزة خلال ما يزيد قليلا عن ثلاثة أسابيع منذ السابع من أكتوبر.  


مواضيع متعلقة