نقاط مضيئة في تاريخ الدبلوماسية المصرية تجاه القضية الفلسطينية

كتب: كريم روماني

نقاط مضيئة في تاريخ الدبلوماسية المصرية تجاه القضية الفلسطينية

نقاط مضيئة في تاريخ الدبلوماسية المصرية تجاه القضية الفلسطينية

نقاط مضيئة في تاريخ الدبلوماسية المصرية تجاه القضية الفلسطينية وتعاملها مع التصعيد العسكري من قِبل قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، أوضحها محمد فوزي، الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية في حديثه لـ «الوطن».

أولى هذه النقاط، هو رفض مخططات التهجير الإسرائيلية لسكان قطاع غزة، حيث أكد «فوزي»، أن هذه المخططات سعت لها إسرائيل بوضوح من خلال عدة عمليات، أولها التصعيد بالقصف العنيف على مناطق شمال ووسط القطاع وحث المواطنين على التوجه نحو مناطق الجنوب، ثم قطع المياه والكهرباء والخدمات الأساسية عن السكان وكلها سياسات إسرائيلية لدفع سكان القطاع بالتهجير تجاه الجنوب.

رفض تصفية للقضية الفلسطينية

رفضت مصر بشكل قاطع سياسة التهجير، بحسب ما رواه محمد فوزي، وردها كان من منطلق أن هذا الأمر بمثابة تصفية للقضية الفلسطينية، جنباً إلى جنب مع اعتبارات الأمن القومي والسيادة المصرية، وضمن النقاط المضيئة للدبلوماسية والموقف المصري التأكيد على جملة الثواتب ومنها أن الحل الجذري للقضية يتمثل في إقامة دولة فلسطينين وفق حدود الشرعية الدولية وهو حل الدولتين.

كما تضمنت النقاط المضيئة، بحسب الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، رفض أوجه الانتهاكات التي يتعرض لها سكان غزة، وأدانت مصر الاحتلال الإسرائيلي بسبب هذه الممارسات، وتحركت على أكثر من مستوى للتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني بالضغط على الجانب الإسرائيلي والتنسيق مع الأطراف المعنية بالأزمة لوقف التصعيد.

ملف الرعايا الأجانب

اهتمت مصر بأوراق رئيسية في التعامل مع القضية الفلسطينية، وهي ملف الرعايا الأجانب وإجلائهم من معبر رفح، حيث أكد محمد فوزي، أن مصر حققت مكساب نسبية مثل الوصول إلى صيغة معينة تضمن استدامة إدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة.


مواضيع متعلقة