مشاهد مؤثرة من جنازة الشهيد محمد أبو حطب.. «الدرع والمايك فوق الكفن»

كتب: نهى نصر

مشاهد مؤثرة من جنازة الشهيد محمد أبو حطب.. «الدرع والمايك فوق الكفن»

مشاهد مؤثرة من جنازة الشهيد محمد أبو حطب.. «الدرع والمايك فوق الكفن»

لحظات مأساوية عاشها أصدقاء مراسل التليفزيون الفلسطيني محمد أبو حطب، في أثناء تشجيع جنازته، الجميع كانوا في صدمة كبيرة، جالسين على الأرض يلقون نظره الوداع على زميلهم والدموع تغمر وجوههم، حزنًا على فراقه بعد أنّ راح ضحية جرائم الاحتلال الإسرئيلي.

مشاهد من جنازة الزميل محمد أبو حطب

كان زملاء المراسل الراحل الشهيد محمد أبو حطب، يلتفون وعائلته حول جثمانه، علامات الحسرة والألم تسيطر عليهم، ينظرون إلى الجثمان، كأنهم لم يستطعوا تصديق ما حدث لزميلهم الذي كان معهم قبل استشهاده بدقائق، ربما الكثير منهم يطرح تساؤلًا بداخله «ياترى الدور على مين فينا؟»، وهي اللحظات التي وثقها تلفزيون فلسطين من خلال جنازة مراسلها محمد أبو حطب.

بعد أداء صلاة الجنازة، ودع الصحفيون، زميلهم محمد أبو حطب، حاملين جثمانه واضعوا عليه درعه الواقي وعلم فلسطين، وكانت علامات الحزن والقهر تسيطر عليه، كأنهم لم يتوقعوا يومان أنّ يتم استهدافهم من قبل الاحتلال الإسرئيلي. 

صدمة شقيق محمد أبو حطب 

لم تقتصر صدمة استشهاد الزميل الراحل محمد أبو حطب، على أصدقاء العمل فقط، لكن أيضًا وقعت الصدمة على شقيقة الذي انهار باكيا بعد تلقيه خبر استشهاده، ليودعه بكلمات مؤثرة: «ياريتني كان أنا موت مكان أخوي.. عيلتي كلها راحت ومفيش حد .. مش قادر استحمل  كل أخواني راحو ضهري أنكسر.. ياريتني مت ولا شوفت هذا اليوم».

واستشهد مراسل تلفزيون فلسطين، الصحفي محمد أبو حطب، و11 من أفراد عائلته، جراء قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي، منزله في خان يونس جنوب قطاع غزة، مساء أمس.


مواضيع متعلقة