3 أمور يجب معرفتها بعد قرار «المركزي» بتثبيت سعر الفائدة

3 أمور يجب معرفتها بعد قرار «المركزي» بتثبيت سعر الفائدة
- البنك المركزي المصري
- المركزي المصري
- لجنة السياية النقدية
- سعر الفائدة
- الاستقرار الاقتصادي
- النمو الاقتصادي
- البنك المركزي المصري
- المركزي المصري
- لجنة السياية النقدية
- سعر الفائدة
- الاستقرار الاقتصادي
- النمو الاقتصادي
كشف وليد عادل، الخبير الاقتصادي، أن الهدف الرئيسي لتثبيت سعر الفائدة من قبل البنك المركزي هو الحفاظ على الاستقرار الاقتصادي والمالي في البلد، حيث أن تثبيت سعر الفائدة يعد أحد السياسات النقدية التي يتخذها البنك المركزي لتحقيق هذا الهدف.
وأضاف وليد في تصريحات لـ«الوطن»، أن هناك عدة أهداف تحققها سياسة تثبيت سعر الفائدة، وتشمل ما يلي:
مكافحة التضخم ودعم النمو الاقتصادي
يستخدم البنك المركزي سياسة سعر الفائدة للسيطرة على معدل التضخم في الاقتصاد، وعندما يرتفع معدل التضخم إلى مستويات غير مرغوب فيها يمكن للبنك المركزي رفع سعر الفائدة لتقليل الإنفاق والاستثمار، وبالتالي تقليل ضغط الطلب والتضخم وعلى الجانب الآخر، إذا كانت معدلات التضخم منخفضة، يمكن للبنك المركزي تخفيض سعر الفائدة لتحفيز النشاط الاقتصادي ورفع معدلات التضخم إلى المستويات المستهدفة.
وبالنسبة لدعم النمو الاقتصادي من خلال تثبيت سعر الفائدة عند مستويات مناسبة، يمكن للبنك المركزي تعزيز الاستثمار والنمو الاقتصادي، كما أن سعر الفائدة المنخفض يجعل الاقتراض أكثر تكلفة مما يشجع الشركات والأفراد على الاستثمار في المشاريع وتوسيع الأعمال وكذلك يدعم النمو الاقتصادي.
الحفاظ على الاستقرار المالي
تثبيت سعر الفائدة يساعد في الحفاظ على استقرار النظام المالي فوجود سعر الفائدة المستقر يقلل من المخاطر المالية والتقلبات في السوق المالية مما يعزز الثقة والاستقرار في البنوك والأسواق المالية.
توجيه السياسة النقدية
تثبيت سعر الفائدة يعتبر أداة رئيسية للبنك المركزي في توجيه السياسة النقدية من خلال تغيير سعر الفائدة حيث يمكن للبنك المركزي تحقيق أهدافه المحددة والتكيف مع التحديات الاقتصادية والمالية المتغيرة.